دوللى شاهين: لن أكرر تجربة الزواج لأننى سيئة الحظ

العدد الأسبوعي

دوللي شاهين
دوللي شاهين


طرحت المطربة دوللى شاهين منذ أيام كليباً جديداً بعنوان «لو على الفراق» من كلمات تامر حسين وألحان أمير على وتعتبر الأغنية الدرامية الأولى لدوللى فى مسيرتها، ورغم انفصالها عن زوجها المخرج باخوس علوان فإن الكليب حمل توقيعه، وفى السطور التالية توضح دوللى كواليس الكليب وطرح الأغنية.


■ «لو على الفراق»، أغنية درامية مختلقة تماماً عن «الاستايل» الذى عرفك به الجمهور واعتاده فى أغنياتك.. حدثينا قليلا عن كواليس اختيارك لهذه الأغنية ولماذا كانت الثالثة فى حساباتك بتصويرها؟

- الأغنية من ألبومى الذى صدر بصيف العام الماضى، وطبيعى لأى فنان يحضر لألبوم أن ينوع فى اختياراته، ويقدم أشكالا موسيقية وغنائية مختلفة، خاصة أنه أول سى دى لى بغض النظر عن الأغانى المنفردة التى طرحتها، وعجبتنى الأغنية كلامًا ولحنًا وتوزيعًا وشعرت أننى لابد أن أصورها حتى وإن كانت مختلفة عن الاستايل الخاص بى.


■ انفصالك عن المخرج باخوس علوان لم يؤثر على اختيارك له كمخرج الكليب.. لماذا باخوس تحديداً؟

- أولا أنا ليست لدى مشكلة فى التعاون مع باخوس مجددًا وإن كانت هذه الأغنية تحديدًا تم تصويرها منذ فترة طويلة، وكان مفترضا أن يتم طرحها فى أكتوبر الماضى، لكن الوقت الطويل الذى استغرقه الكليب فى التلوين والمونتاج، جعلنى أطرح أغنية «سنة جديدة» خاصة أننى وجدتها ملائمة أكثر لأعياد الميلاد ورأس السنة، ومؤخرًا طرحت «لو على الفراق».


■ هل تعمدتِ ارتداء فستان زفاف أسود لتكون رسالة ضمنية عن الفراق بعد الطلاق؟

- ارتدائى لثوب الزفاف الأسود ليس له أى علاقة بطلاقى أبدا، فقد كان عندى فكر معين أريد أن أبرزه، هو أن الدراما بالأغنية كان به بعد محدد، وهو أن الفتاة تركت عرسها وقررت مفارقة حبيبها، وبدأت أفكر كيف سأوصل هذا المغزى للجمهور، فاخترت أن يكون ثوب العرس أسود اللون، وكأنى أقول «ما فات قد مات» والخضرة من حولها تبدو بعد التلوين جافة وصفراء كأن لم يصبح هناك حياة.


■ النقاد يرون كثيرًا أن دوللى مثيرة للجدل لماذا؟

- ليس لى علاقة بكيف يرى النقاد دوللى، «أسأليهم»، لكن كل ما أفعله هو تقديم أعمال تتماشى بقناعاتى وأقدم شغلى من وجهة نظرى، حتى ملابسى اختارها حسب قناعاتى والموضة العالمية وما يرتديه العالم ولا أفكر بنطاق ضيق.


■ هل تهتمين بكل ما يكتب عنك؟

- لا أهتم بما يكتب عنى خاصة إذا كان نقداً سلبياً، وهناك فرق بين النقد الفنى والانتقاد الشخصى، عندما يكون النقد فنيا للكليب من حيث تصويره ومونتاجه والألوان والأزياء اهتم وآخذه بعين الاعتبار، لكن إذا كان الأمر مبنيا على ما ارتديه فقط فلا أبالى، وكأن من يتحدث إلىّ ستايلست وليس ناقداً ولا يفرق معى من ينتقد فستان من ضمن النقد الفنى هل الأزياء تناسب أو لا العمل الفنى، لكن إذا كان هذا هو المحور الرئيسى وحينها النقد لا يفرق معى.


■ إذا قلت إن أغنية «بنت شرقية» التى صدرت ضمن أغنيات ألبومك الأخير «سندريللا» تكاد تكون مكتوبة خصيصا لك، بمعنى آخر أنها قريبة الشبه من شخصيتك الحقيقية؟ هل توافقينى الرأي؟

- هذا صحيح، فعندما كتبها الشاعر سيد على بحكم معرفتى وعملنا سويًا من قبل، فهو يعرفنى بشكل شخصى فكتب الأغنية على مقاس شخصيتى، فدوللى هى المجنونة والحنونة والطيبة والعنيدة وأقف مع حبيبى، لكن إذا حدث أمر فى العلاقة أتركه ولا أنظر خلفى، فبالفعل بنت شرقية تعبر عنى بالملى.


■ أين أنتِ من التمثيل خاصة ولك تصريح بأن ما يعرض عليك لن يضيف لسابق أعمالك، هل المنتجون حصروا دوللى شاهين بأدوار بعينها أم ماذا؟

- التمثيل له متعة خاصة، ولكن الإنتاج الآن أصبح مختلفاً كثيراً عن بداية عملى بالسينما وهناك منتجون يكلموننى لكننى أخاف من العمل معهم، وهناك أدوار تعرض علىّ وأخشى تقديمها لأنها تكون سبوبة، وكل ما يقلقنى أن اختار عملا لا يتم الإنفاق عليه إنتاجيًا ودعائيًا بشكل جيد فيفشل لذا لا يهمنى تقديم عمل فنى يضيف لى وليس مجرد عمل يمر مع الجمهور مرور الكرام.


■ لك تصريح آخر بأنك لا تبالين بنظرة المجتمع للمطلقة؟ ولكن - من جانب آخر- هل دوللى قلبها مازال قادرًا على الحب من جديد أم أنك أغلقت هذه الصفحة ولن تفكرى فى الارتباط مجددا؟

- أولًا فى لبنان تخطينا نظرة المجتمع للمطلقة ولم أقل هذا التصريح لأنه ليس عندنا ذلك فسمعة الإنسان هى التى تحدد نظرة المجتمع له، ثانيًا الحب لا ينتظر الإذن فالإنسان يمكن أن يحب فى غمضة عين، لكنى لا أفكر فى مبدأ الارتباط تمامًا فأنا جربت حظى مرة وعرفت أنه سيئ فلذا لن أكرر التجربة، خاصة أن وجهة نظرى للزواج كما تربيت أن يظل الرجل يحب زوجته ويرعاها حتى يكبران سويا، وهكذا نشأت فى أسرتى فوالدتى مازالت تحب أبى الراحل رغم مرور 10 سنوات على رحيله لأنه كان يحبها ويحترمها ويغير عليها وهو ما أسميه الحب الأزلى، لكن الحب الآن أصبح تيك أواى وهذا الحب لا يلزمنى وتكفينى ابنتى نور وأتمنى أن تكبر بحضنى وتتزوج لتنجب لى أبناء أسعد بهم.