سفير اليابان وأبوسعده يوزعان جوائز مسابقة تصميم الفراغ الحضري لحمام بشتك بسوق السلاح (صور)

الفجر الفني

سفير اليابان وأبوسعده
سفير اليابان وأبوسعده


قام المهند محمد ابوسعده رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، ودكتور علاء الحبشي رئيس جمعية الحدائق التراثية والعامة ببيت يكن بتوزيع جوائز مسابقة تصميم الفراغ الحضري لحمام بشتك بسوق السلاح، بحضور سفير اليابان السيد تاكيهيرو كاجاوا الذي ألقى كلمة أكد فيها شراكة مصر واليابان في مجالات ثقافية وتعليمية عديدة، وابدى سعادته بتجربة بيت يكن وشراكة المجمع المحلي في الحفاظ على تراثه، وحضور يو فوكازاوا  مدير مؤسسة اليابان Japan Foundation، وذلك مساء أمس ببيت يكن بشارع سوق السلاح.

 

وقد تقاسم الجائزة مجموعتين من المتسابقين من جامعتي المنوفية وبور سعيد، المجموعة الأولي من جامعة المنوفية تتكون من 6 طالبات من الدراسات العليا وهن علياء خليل، رضوى محمود، ياسمين هشام، سماح هشام وأميرة عبد الفتاح وأمنية محمد، أما المجموعة الثانية من جامعة بورسعيد فتتكون من 5 طلبة يمثلون مرحلتي الدراسات العليا والبكالوريوس و هم مصطفى الزيني، ومحمد البلاح، أحمد الزناتي، عبد الرحمن أشرف، عبد الرحمن الخولان.

 

كما حصلت مجموعتين على شهادات تقديرية من جامعتى القاهرة وأكتوبر للعلوم الحديثة، المجموعة الأولى من جامعة القاهرة تتكون من أحمد ياسر، عبدالرحمن عزت، أشرقت عادل، بسنت أحمد، عمر عبدالعزيز، أما المجموعة الثانية من جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة تتكون من عمر أبو طالب، أحمد الشربينى، ليلى ناصر، نهال محمد.

 

وأوضح الحبشي أن أهم ما يميز هذه المسابقة هو مشاركة اهالي المنطقة في التحكيم مع الخبراء المحكمين لاختيار المشروع الذي يناسب  تطوير المنطقة التاريخية بما يعكس الخصائص الإجتماعية والتاريخية لهذا المكان التراثي المميز والذي يعتبر جزء هام من مدينة القاهرة التاريخية المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، وأضاف د. الحبشي ان المشاركة المجتمعية في هذه النوعية من المشروعات تحقق الهدف المراد من الحفاظ على التراث لانه يحفز المجتمع المحلي لحمايته والحفاظ عليه، بجانب تقوية الاعتزاز للهوية المحلية.

 

وقال رئيس الجهاز ان تجربة الدرب الأحمر بقيادة المجهودات التي يتبناها بيت يكن تجربة رائدة حيث تضافرت فيها جهود الحكومة الممثلة في الجهاز مع المجتمع المدني.

 

واثني ابو سعده على المشروع وهدفه في خدمة أهل الدرب الحمر وعلى المشاركة المجتمعية بالمشروع مضيفا ان المشروعات التي ليس بها بعد اجتماعي سرعان ما تتدهور مشيرا الى انه لابد من توافر بعد اقتصادي لرفع قيمة المباني التراثية بالدرب الأحمر، وأتمنى ان يقوم السكان المحليين لتسجيل مبانيهم التراثية بأنفسهم وان يكون لديهم وعي بقيمة التراث الذي يملكونه.

 

وأقيم على هامش الورشة معرضا للحرف التراثية وخاصة النجارين وصناع الموبيليا العربي الذين تجمعوا لإقامة رابطة تساعدهم في تجويد الحرفة، وإيجاد منافذ لتسويق منتجاتهم داخليا وخارجيا حتي يستطيعوا التغلب على المعوقات التي تقابلهم من اجل الحفاظ على هذه الحرفة الهامة والتي تمثل أحد أهم الدعامات الاقتصادية لمجتمع الدرب الأحمر وشارع سوق السلاح.

 

ونتج عن الورشة التي تبادل فيها الخبراء اليابانيين والمصرين خبراتهم عدة توصيات أهمها ان يكون هناك تحفيز لأصحاب العقارات التراثية حتي يسعوا لتسجيلها منها الإعفاء من الضرائب لفترة وكذلك فواتير الكهرباء والمياه، وان يكون هناك مراجعة لقانون توريث العقارات التراثية يضمن إبقاء هذه المباني في حالة جيدة عندما يتوارثها الأجيال، وكذلك إلغاء الآيلة للسقوط للمبانى التراثية فى مرحلة التسجيل الذي يلزم أن يقتصر على تحديد قيمته التاريخية والتراثية.