مفتي القدس: موقف أمريكا من الأقصى ضد الشرعية الدولية.. ويضرب بالقانون عرض الحائط

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


قال الشيخ  محمد حسين، مفتي القدس، إن القدس ستبقى قضية عقيدة وحضارة وتاريخ، وعادت إلى الصدارة في الاهتمام والوعي العربي والإسلامي، موضحا أن مدى الاهتمام بالقضية عاد مجددا بعد قرار ترامب الأخير بأن تكون القدس عاصمة لإسرائيل.

وأضاف مفتي القدس خلال حواره مع "الفجر"، أن اعتقاله إجراء عادى خاصة وأن قوات الأمن الإسرائيلية تلقى القبض على رموز الدولة يتم من وقت لآخر، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني ضرب مثالا رائعا في الصمود رغم ضعف الموقف العربي.

وأكد أن الموقف الأمريكي ضد الشرعية الدولية، ويضرب بالقانون الدولي عرض الحائط وغير معترف به، وخرج عن إطار الوسيط الذي يسعى للوصول لمرحلة السلام، كما أنه يمثل مواجهة ضد العالم أجمع وليست ضد العرب أو المسلمين فقط.


وأشار مفتي القدس، إلى أن كلمة الرئيس الفلسطيني شملت مجريات القضية عبر قرن من الزمان، وبالفعل عرض فيها ما يحدث واقعيًا، وأكد على إصرار الشعب الفلسطيني في الصبر والكفاح في الوقت الذي هب فيه أحرار العالم في الدفاع عن القدس والقضية، وعن فكرة وضع مقرر تعلمي في مناهج الأزهر حول القدس، أكد أنها فكرة ممتازة وجيد جدا وتنمنى تطبيقها في أغلب المدارس العربية والإسلامية.


وأكد أن هناك اقتتال خلال العشر السنوات ونأمل  بالعودة الى الصف الصحيح وعدم سفك الدماء، والجهود المصرية لها فضل كبير في لم الشمل الفلسطيني، والمصالحة يرحب بها كل عربي ومسلم غيور على القضيىة الفلسطينية وان نستمر في عزة وتحرير أرضنا ومقدساتنا، ونتألم للخلاف الفلسطيني، وقد أدي هذا الخلاف أن يتفرق الاحتلال لمدينة القدس، وقلت في السابق إن هذا الخلاف سيشجع الاحتلال علي تهويد مدينة القدس، فآثاره كلها سلبية، ومع الأسف لا يزال الخلاف قائم.


وأوضح مفتي القدس، أن اعتقاله هو إجراء عادى يتم من وقت لآخر بأن تلقى قوات الأمن الإسرائيلية القبض على رموز الدولة، متابعًا: والشعب الفلسطينى ضرب مثالا رائعا فى الصمود رغم ضعف الموقف العربي.


ووجه رسالة إلى شعوب الأمة الإسلامية حكاما ومحكومين، قائلًا: "رسالتي لهم أن القدس أمانة في أعناقهم جميعًا، القدس شأنها شأن مكة المكرمة والمدينة المنورة، القدس ليست لأهل فلسطين وحدهم".