توقيع بروتوكول تعاون بين" الكهرباء" و"الطيران" لتحويل نظام الإضاءة لـ"الليد"

شهد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة توقيع بروتوكول تعاون بين كلا من وزارتى الكهرباء والطاقة المتجددة و الطيران المدنى والشركة المصرية القابضة للمطارات "شركة ميناء القاهرة الجوى" لتنفيذ مشروع ريادى لتحويل نظام الإضاءة الحالية إلى إضاءة عالية الكفاءة باستخدام تقنية " الليد " الموفرة للطاقة بمبنى الركاب رقم (3) بمطار القاهرة الدولى.

وأضافت الوزارة فى بيان لها ، أن يأتى تنفيذ هذا المشروع فى إطار تضافر الجهود بين كل من الوزارتين من منطلق مسؤليتهما المجتمعية وحرصهما على المساهمة فى خفض إستهلاكات الكهرباء تمشيا مع توجهات الدولة نحو تحسين كفاءة استخدام الطاقة وترشيد استهلاكها وحفاظا على مواردها الطبيعية وضمان استدامتها، والحفاظ على البيئة.

 وقامت وزارة الكهرباء من خلال مشروع تحسين كفاءة الطاقة الذى تشرف عليه والممول من كل من مرفق البيئة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى بتقديم المساهمة المالية لتنفيذ المشروع وكذا تقديم الدعم الفنى لإعداد دراسة الجدوى الفنية والاقتصادية مع مراعاة الالتزام بكافة المواصفات الفنية ومتطلبات مستويات شدة الإضاءة طبقا للمواصفات العالمية والمحلية وبما لا يخل براحة جميع المستفيدين بمبنى الركاب رقم (3) - وقد أظهرت نتائج الدراسة أن نسبة الوفر المتوقع فى استهلاك الكهرباء عند استبدال كافة أنظمة الإضاءة الحالية بمبني الركاب رقم (3) حوالي 40%.


وجاء قرار تنفيذ مثل تلك المشروعات بناءاً على الوفر المحقق من خفض فى استهلاك الكهرباء بعد تحويل نظم الإضاءه بمبنى الركاب رقم (1) الى الأنظمة الموفرة للطاقة والذي بلغ 54% من إجمالى استهلاك الكهرباء فى المبنى، بالاضافة الي طريق الفريق أحمد شفيق حيث وصل الوفر الى 47%، ومن المتوقع فى حال توافر التمويل استكمال هذا التحول ليشمل كافة المبانى الأخرى التابعة لوزارة الطيران المدنى.

وأشاد مسئولو وزارة الطيران المدنى بمستوى الدعم الفنى ومستوى الجودة للمهمات التى تم توريدها بناء على قائمة الموردين المقترحة من مشروع تحسين كفاءة الطاقة، وكذا الشكر للدعم المادي الذى قدمته وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة من خلال ميزانية مشروع تحسين كفاءة الطاقة الممول من البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة ومرفق البيئة العالمية خلال مختلف مراحل التنفيذ.

 

ويهدف تعميم تنفيذ هذه النوعية من المشروعات إلى دعم تحول السوق المصرى لإستخدام نظم الإضاءة الموفرة للطاقة وذلك تمشياً مع كل من سياسة الدولة وإستراتيجية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.