بعد حظرها بأمريكا.. معلومات لا تعرفها عن حركة "الصابرين" الإرهابية

تقارير وحوارات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


في الساعات القليلة الماضية، أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة قد أدرجت "حركة الصابرين" من ضمن المنظمات الإرهابية وتميل الحركة إلى المذهب الشيعي.

 

من جانبها، رصدت "الفجر" أبرز المعلومات عن الحركة في السطور التالية

 

بداية تدشينها

ولدت الحركة بعد انشقاقها عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عام 2014، وهي تضم نخبة من المنشقين عن حركة الجهاد الاسلامي وقد تم تأسيس الحركة لتكون بديل مستقبلي عن حركة الجهاد الإسلامي فهى بمثابة الذراع العسكرى لإيران في الأراضي الفلسطينية.

 

من هو مؤسس الحركة؟

مؤسس الحركة القيادي المنشق عن حركة الجهاد الإسلامي "هشام سالم"، ويمويلها من حزب الله الإيراني بـ 12 مليون دولار أمريكي سنوياً أي بمعدل 1 مليون دولار شهرياً.

 

علاقاتها بالتشيع

تربط حركة الصابرين علاقة قوية وحميمة بإيران أكبر دولة شيعية فهى ترى أن إيران رأس حربة الإسلام والدولة الوحيدة التي تحمل هموم القضية الفلسطينية وتربطها أيضا علاقة قوية ومتينة بـ حزب الله اللبناني الشيعي التابع لإيران وهي تعتبر نفسها النسخة الفلسطينية من حزب الله، حيث يتم تدريس كتب ومحاضرات حسن نصرالله والمقاومة اللبنانية داخل مؤسسات الحركة.

 

علاقاتها الداخلية

حماس قامت بحصر هذه الحركة بعد ضغوط كبيرة من حركة الجهاد الإسلامي التي بدأت تشعر بخطورة الحركة المنشقة على لحمة حركة الجهاد التي أقامت بنيتها الفكرية الأساسية على أنه لا فرق بين السنة والشيعة، وأن العلاقة مع إيران هي علاقة إستراتيجية وأيضا تجتذب الكثير من أعضاء حركة الجهاد وأنصارها وخصوصا في أعقاب حجب المساعدات الإيرانية عن حركة الجهاد الإسلامي وتحويل قسم كبير منها لجماعة الصابرين.

 

حركة إرهابية ذو خطورة كبيرة

يرى الكثيرون أن حركة الصابرين باتت اكثر خطورة على المجتمع الغزي الفقير الذي يجتذب بالمال السياسي الموجه، ولقد تعرض مؤسسها لمضايقات من حركة حماس وفي الانتفاضة الثالثة انتفاضة القدس 2015 وتعرض لطعنة برقبته عندما كان يشارك في مسيرة شعبية على حدود غزة ووصفت إصابته وقتها بالطفيفة.