بين شروق الشمس وغروبها.. القاهرة جمال لا يغيب (صور)

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


"كأنها بنت جميلة".. كلمات تغنى بها الفناني عمرو دياب ومحمد منير كانت تعبير صادق عن جمال وروعة القاهرة.

 

ففي الصباح تزين الشمس بأنوراها الشاسعة مباني القاهرة وفي الليل تتراقص الأضواء على مياة النيل.

 

فالقاهرة لها رائحة تميزها عن غيرها بمبانيها المميزة وكباريها الشهيرة، ولأن الصورة من بعيد ترسم الواقع بشكل أجمل فالقاهرة من المرتفعات أكثر جمالًا فوق جمالها.



فألوان المباني في القاهرة مع الأشجار والنيل تجسد لوحة فنية، كأنها مرسومة بعناية بيد فنان رائع.




وفي وسط القاهرة تحكي الأهرامات الثلاثة تاريخ 7 ألاف عام من الحضارة، وتروي قلعة محمد علي تاريخ آخر، ويقف برج القاهرة شامخًا بين مبانيها.



وعلى جانب آخر تتحرك المراكب بمياة النيل في عالم يختلف في جماله، فمع أمواج المياة تتراقص المراكب وتتحرك واحدة تلو الآخرى.



ولا يختلف جمال وروعة القاهرة ونيلها خلال فصول السنة، ففي الصيف تمتليء شوارع القاهرة ببائعي العصائر المثلجة، وفي الشتاء تتميز القاهرة بباعة المشروبات الدافئة التي تساعج على تفادي برودة الجو من حمص الشام وغيره من المشروبات.