21 قيادة داخل الجيش الليبي ضمن قائمة اغتيالات تنظيم الحمدين (تعرف عليهم)

تقارير وحوارات

الجيش الليبي - أرشيفية
الجيش الليبي - أرشيفية


بعد قرابة العالم من قرار الرباعي العربي "مصر والسعودية والإمارات والبحرين" بشأن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة بعد تورطها في دعم الإرهاب تكشف العديد من الوثائق والشهادات التي تؤكد أن إستراتيجية الدوحة على مر العصور كانت تستهدف زعزعة المنطقة وتجند مليشيات لاغتيال القيادات الأمنية للجيوش العربية.

استهداف هذه الدولة العربية
كشفت مصادر عسكرية وأمنية ليبية الكشف عن قائمة اغتيالات جديدة فى مدينة بنغازى، أعدتها أذرع النظام القطرى فى ليبيا لتصفية عدد من القيادات الأمنية والعسكرية، على غرار ما عرفته المنطقة الشرقية فى ما بين العامين 2011 و2014.

بث الفوضى في ليبيا
وقالت المصادر لصحيفة البيان الإماراتية إن نظام الدوحة لا يزال يسعى لبث الفوضى فى ليبيا من خلال أذرعه الإرهابية، وفى مقدمتها الجماعة المقاتلة التى يتزعمها الإرهابى عبدالحكيم بالحاج، وما يسمى بمجالس شورى المجاهدين المرتبطة عقائدياً بتنظيم القاعدة، وسرايا الدفاع عن بنغازى التى تنشط من عدد من المناطق فى وسط البلاد وغربها.

عدد الشخصيات التي يتم اغتيالها  
كما أكدت المصادر، أن قائمة الاغتيالات التى تم التوصل إليها تضم 21 شخصية بين مدنيين وعسكريين، من بينهم آمر غرفة عمليات سلاح الجو الليبي وآمر قاعدة بنينا الجوية، العميد ركن محمد المنفور، وزعيم قبيلة المغاربة الداعمة للجيش الوطني صالح الأطيوش الذى سبق أن تعرض لمحاولتى اغتيال سابقتين، الأولى فى نوفمبر 2016 عقب خروجه من صلاة الجمعة عندما جرى تفخيخ سيارته فى منطقة سيدى فرج بمدينة بنغازى، والثانية فى أغسطس الماضى بواسطة انفجار عبوة ناسفة وضعت فى المكان المخصص للأحذية فى المسجد ذاته.

هؤلاء أيضًا
كما تضمّنت القائمة صدام خليفة حفتر، نجل القائد العام للقوات المسلحة الليبية خليفة حفتر، وهو ضابط فى الجيش الليبى، والعقيد عبدالحميد سليمان عبدالحميد الرعيض رئيس جهاز المباحث العامة بنغازى، واللواء مفتاح شقلـوف آمر الكتيبة 153 مشاة، وخليفة العبيدى مشرف الإعلام بالقوات المسلّحة.

وتضم القائمة كذلك، على القطراني، نائب رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الليبية، المقاطع للمجلس منذ بداية نشاطه، والمعروف بمناوئته الشديدة للإسلام السياسى ودور نظام الدوحة التخريبى فى ليبيا، ودعمه للجيش الوطنى الليبى، ووفق المصادر فإن جهات استخباراتية توصلت إلى اكتشاف قائمة الاغتيالات الجديدة داخل أحد المواقع التابعة للجماعة المقاتلة المتهمة بتورطها فى تنفيذ العشرات من جرائم التصفية الجسدية فى مدن ليبية عدة.