الرئيس الإسرائيلي يحذر من خطر معاداة السامية والنازية الجديدة في العالم

العدو الصهيوني

ارشيفية
ارشيفية


أعرب الرئيس الإسرائيلي، عن خشيته من تفاقم ما سماه خطر معاداة السامية والنازية الجديدة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك داخل بلدان أوروبا، "حيث يضطر أبناء جلدته لإخفاء يهوديتهم".


وقال روفن ريفلين أمس الخميس أمام السفراء الأجانب المعتمدين في تل أبيب بمناسبة اليوم العالمي لذكرى ضحايا الهولوكوست الذي يحتفى به يوم 27 يناير من كل عام، عند النصب التذكاري "ياد فاشيم" في القدس المحتلة: "لقد قررت الأمم المتحدة أن يكون هذا الموعد، الذي حرر فيه الجيش السوفيتي الأحمر معسكر أوشفيتز النازي، يوما عالميا لذكرى المحرقة".

وأضاف: "في السنوات الأخيرة نشهد انتشار معاداة السامية، والأفكار العنصرية والنازية الجديدة. نحن نرى الكثير من مظاهر العنف المعادية للسامية في جميع أنحاء العالم. في الماضي كانت هذه المجموعات هامشية في النظم السياسية الرئيسية، الآن أصبحت تطالب بالاعتراف بها رسميا. وفي مثل هذا الظروف يشعر اليهود على نحو متزايد بنسبة أمان أقل في بلدانهم، بل إن البعض منهم قد يضطرون لإخفاء يهوديتهم".

ودعا الرئيس الإسرائيلي إلى مكافحة معاداة السامية، بما في ذلك عندما يتخفى القائمون بها تحت ستار انتقاد دولة إسرائيل.

وقال "يجب أن نرسم خطا أحمر واضحا بيننا وبين الذين يمثلون الكراهية والنازية الجديدة ومعاداة السامية، ومن واجبنا مكافحة جميع مظاهر العنصرية والكراهية".