وكيل حراسة الأراضي المقدسة: الأزهر ناصر القدس.. وهذا تأثير الربيع العربي على القضية الفلسطينية (حوار)

تقارير وحوارات

ابراهيم فلتس وكيل
ابراهيم فلتس وكيل حراسة الأراضي المقدسة بفلسطين



أطالب الشعب العربي بزيارة القدس
أبشع خلاف هو الانقسام الداخلي بين الفلسطينين
ثورات الربيع العربي أثرت على القضية الفلسطينية
مصر الدعامة الأولى للقضية الفلسطينية.. والأزهر ناصر القدس

قال ابراهيم فلتس وكيل حراسة الأراضي المقدسة بفلسطين، إن القضية الفلسطينية هي أعقد المشكلات في الوطن العربي حتى الآن، ولا بد أن يكون هناك سلام وأمن وبدونهما لن نصل لحل، ولو تعمدت اسرائيل ما تفعله تجاه الفلسطينين لن يكون هناك حل في المنطقة، مضيفًا أن مصر هي الدعامة الأولى للقضية الفلسطينية، وبدون مصر لن يكون هناك حل ولا دعم من جميع الدول العربية، ولم يتراجع دور مصر حتى في أصعب الأزمات.

وأضاف "فلتس" خلال حواره لـ"الفجر"، أن الثورات العربية أثرت بالسلب على القضية الفلسطينية، " والربيع العربي لم يكن ربيعا ولا عربيا"، والانقسام الذي تشهده الأمة العربية كان له أثره أيضا، لكن الأزهر نصر القدس بمؤتمره العالمي وأعاد القضية للأذهان مرة أخرى.

 

ماذا عن الملفات التي عملت بها  وتوليت إدارتها في القدس؟
توليت وكيل حراسة الأراضي المقدسة بفلسطين، وفي خدمة كنائس الأراضى المقدسة ومن بينها كنيسة المهد، ومؤسسة يوحنا بولس الثاني، ومؤسسة، أطفال بلا حدود في الشرق الأوسط، وأسند إلى ملف حراسة الأراضى المقدسة من الاعتداءات الإسرائيلية.

هل ترى أن مشكلة فلسطين هي أعقد المشكلات التى تواجه الأمة العربية؟
بالعفل هي أعقد المشكلات حتى الآن، ولا بد أن يكون هناك سلام وأمن وبدونهما لن نصل لحل، ولو تعمدت اسرائيل ما تفعله من تجاوزات تجاه الفلسطينيين لن يكون هناك أمن في المنطقة.

هل ترى أن ثورات الربيع العربي أثرت على القضية الفلسطينية؟
بالطبع أثرت بالسلب على القضية الفلسطينية، " والربيع العربي لم يكن ربيعًا ولا عربيًا"، والانقسام الذي تشهده الأمة العربية كان له أثره أيضًا، لكن الأزهر نصر القدس بمؤتمره العالمي وأعاد القضية للأذهان مرة أخرى، مصر الأم  التي تضم الجميع، ورغم ما تعانيه تتحمل، وهي الدعامة الأولى للقضية الفلسطينية، وبدون مصر لن يكون هناك حل ولا دعم من جميع الدول العربية، ولم يتراجع دور مصر حتى في أصعب الأزمات.

 

 كيف ترى الانقسامات بين الفلسطينيين وصورتها أمام العالم؟
الانقسام شيء مؤلم،  وأبشع خلاف هو الانقسام الداخلي، ولم ينتج لنا سوى الخراب، ويضر بمصلحة القضية الفلسطينية والشعب، ونتمنى أن تنتهي الانقسامات الفلسطينية لإعادة بناء الوطن.

 
كيف ترى زيارة القدس وهل تعد تطبيعًا مع الكيان الصهيوني؟
مع فكرة زيارة القدس، وعلى الجميع أن يزور  القدس، ونحن نعمل كثيرًا لبقاء الشعب الفلسطيني والمحافظة على وجود الفلسطينيين.

وما ردك على من يقول أنها تطبيعًا؟
من يقول أن زيارة القدس تطبيعًا يسع لعزل المجتمع والعرب عن القدس، وهذا ما نرفضه تمامًا بل نقول للشعب العربي لابد أن نزور القدس ونؤكد وجودنا والحق لابد أن يعود لأصحابه مهما طال الأمد.