عزيز صدقي والرؤساء.. من "أبو الصناعة" في عهد "ناصر" لمعارض "مبارك"

تقارير وحوارات

عزيز صدقي
عزيز صدقي



برز اسمه وذاع صيته في المناصب الوزارية، في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حتى أصبح مساعد أنور السادات رئيس الجمهورية، إنه عزيز صدقي أبو الصناعة المصرية الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 25 يناير من عام 2008م.
 
حياته
عزيز صدقي من مواليد يوليو ١٩٢٠م، وتخرج في كلية الهندسة جامعةالقاهرة قسم العمارة عام ١٩٤٤وحصل على الدكتوراه في التخطيط الإقليمى والتصنيع من جامعة هارفارد الأمريكية عام ١٩٥٠وفي عام ١٩٥١ عمل بوظيفة مدرس بكلية الهندسة.
 
أبو الصناعة
اختاره الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عام 1956 ليكون وزير صناعة مصري، ثم نائبا لرئيس الوزراء للصناعة والثروة المعدنية 1964 ثم مستشارا لرئيس الجمهورية في شئون الانتاج 1966، وكان له دورًا كبيرًا في الصناعة المصرية بعهد عبدالناصر ولذلك يُلقب بـ"أبو الصناعة المصرية"، ويقال كان هناك كل 48 ساعة مصنعا جديدًا في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
 
مساعد "السادات"
وتقلد صدقى منصب وزير الصناعة والثروة المعدنية عام 1968، وأصبح عضوا بمجلس الأمة عام 1969 وعضوا بالمجلس الأعلى للدفاع المدني عام 1970، وعضوا باللجنة العليا للاعداد للمعركة 1972، وفي مارس 1972 عينه الرئيس أنور السادات رئيسا للوزراء ثم مساعدًا لرئيس الجمهورية 1973 وكان له دور كبير في تحقيق النصر في حرب أكتوبر 1973.
 
انضمامه للمعارضة
انتقل "صدقي" في عهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك إلى صفوف المعارضة المصرية، حيث قاد عام 2005 حركة "التجمع الوطني للتحول الديمقراطي" ضمت سياسيين ونوابا وصحفيين وأدباء وأساتذة جامعيين ووزيرا سابقا، لمناهضة "تحالف الفساد والاستبداد".
كما انضم صدقي إلى الحركة المصرية من أجل التغيير المعروفة بـ"كفاية" عام 2004، لمعارضة توريث الرئيس الأسبق مبارك الحكم لنجله جمال.
 
مبادراته
ونجح "صدقي" في تشييد قلعة الصناعة الوطنية في مصر ولشد ماكان حزنه حينما شهد ما بناه وهو يباع فيما عرف بالخصخصة، إلا أنه كان ضد التدخلات الخارجية في القرار المصري وعمد لتفنيد أكذوبة الغرب بأن مصر بلد زراعي.