لن نترك ثأرنا.. 15 رسالة من "السيسي" بمناسبة عيد الشرطة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، عدة رسائل هامة، للشعب المصري والجيش والشرطة، لإصرارهم وتحدياتهم للمرحلة الراهنة وجهودهم خلال الفترة السابقة، بالتصدي لخطر الإرهاب ومحاصرته حتى القضاء عليه، كما توعد الإرهابيين، بأننا لن نترك ثأرنا منهم،
 
جاء ذلك خلال احتفالية عيد الشرطة رقم 66، لتكريم عدد من أسر شهداء الشرطة، بحضور لفيف من قيادات الدولة، على رأسهم الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان والقائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء، وبعض الوزراء وكبار رجال الدولة، وعدد من الإعلاميين، والدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب.
 
يوم مشهود
استهل الرئيس عبد الفتاح السيسي، حديثه خلال احتفالية عيد الشرطة الـ 66، قائلًا؛ إن يوم تكريم شهداء الشرطة، يوم مشهود في تاريخ مصر، فهو يجدد تقدير الشعب المصري العظيم لعطاء أبنائه من رجال الشرطة في يوم عيدهم.
 
عيد وطني
وأضاف "السيسي"، أن هذا اليوم المجيد يوم من أعيادنا الوطنية، يمثل مناسبة نذكر فيها التضحيات التي قدمها أبطالنا من رجال الشرطة، الذين كانوا وما زالوا في مقدمة الصفوف للدفاع عن الوطن، متصدين بشجاعة لمحاولات المساس بأمنه، وسيظل هذا اليوم الخالد في تاريخنا رمزًا لتمسك الشعب المصري بسيادته على أرضه، ورمزًا لوطنية أبنائه من رجال الشرطة.
 
بطولات الأوفياء
واستكمل الرئيس، قائلًا؛ إن هذا اليوم تجلت فيه بطولات رجال مصر الأوفياء، الذين قدموا المثل في البسالة والشجاعة، برفضهم الخضوع للظلم والطغيان، وصمودهم حتى الاستشهاد بشرف وكبرياء، واضعين نصب أعينهم كرامة هذا الوطن العزيز الذي تهون من أجله كل التضحيات.
 
رسائل لأهالي الشهداء
ووجه "السيسي" حديثه لأهالي الشهداء، قائلًا؛ "عزاؤكم إنكم عارفين إن كل شهيد أو مصاب قدّم نفسه لأجل خاطر إن كلنا نبقى عايشين، وده ثمن كبير، إن المصريين يعيشوا في أمن وسلام ده ثمن كبير، وله جزاء كبير عند الله والمصريين".
 
وتابع الرئيس، "مهما قولنا لكم أو حاولنا نكرّم مش هنقدر نقدم حاجة"، مشددًا على أن المصريين لن يتركوا ثأرهم وحق أبنائهم.
 
حجم التهديدات
واستمرارًا لرسائله، قال "السيسي"، إن الحفاظ على أمن مصر القومي في هذه المرحلة الدقيقة، مسؤولية عظمى وأولية قصوى، متابعا: "لا يخفى عليكم حجم التهديدات غير المسبوقة التي تواجهها المنطقة، وتجاوزت أي تحديات سابقة، فقد شهدت المنطقة تهديدًا في بقائها، واشتعلت فيها حروب أهلية وصراعات مذهبية".
 
معاناة الشعوب
وعن معاناة الشعوب، أشار الرئيس، إلى أن ملايين من أبناء الشعوب العربية عرفوا أقصى درجات المعاناة الإنسانية والحرمان من الأمن والغذاء والمأوى، والخوف على أبنائهم، وأنه في ظل هذا المشهد القاسي الذي لم تنته تبعاته، نجحت مصر بتوفيق من الله، وبفضل حكمة شعبها وجهود وتضحيات جيشها وشرطتها، في تجنب كثير من الأخطار.
 
تضحيات الشرطة
وحول تضحيات الشرطة والجيش، أشاد "السيسي" ببطولات وتضحيات رجال الشرطة في الماضي والحاضر، قائلًا: "نسجل التقدير والاحترام والاعتزاز بجهود الشرطة في الحاضر، حيث تزايدت التهديدات واستلزمت منهم التطوير المتواصل".
 
دعم الشرطة
وأكد الرئيس، دعمه الكامل والقوى لرجال الشرطة على كل المستويات، متابعا: "رجال الشرطة كانوا دوما على مستوى المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم، يبذلون أقصى الجهد ساهرين على أمن واستقرار هذا الوطن وسلامة أبنائه".
 
رسائل للشرطة
ووجه "السيسي"، عدة رسائل للشرطة، قائلًا؛ رجال الشرطة جزء لا يتجزأ من هذا الشعب العظيم، وكان موقفهم البطولي في الإسماعيلية في يناير 1952 مستمدًا من قوة هذا الشعب وحرصه على كرامته واستعداده للتضحية بكل غالٍ ونفيس لحماية كبريائه الوطني وسيادته على مقدراته، وهي الصفات التي ما زالت تقود مسيرتنا اليوم لتحقيق الآمال والتطلعات للشعب المصري العظيم.
 
الإرهاب الأسود
وحول الإرهاب ونشره الفوضى واستهداف الأبرياء، أكد الرئيس، أن الإرهاب الأسود أهم وأكبر التحديات التي عاثت في المنطقة فسادا وإفساد بفعل انهيار بعض الدول وتركها فراغ كبير ملأته الجماعات الإرهابية التي وجدت لها نصير من بعض الأطراف، ووفرت لها التمويل والتدريب والدعم اللوجيستي في نقل وإعاشة العناصر الإرهابية فضلا عن الادعاءات الإعلامية المستمرة.
 
 دور مصر
وشدد "السيسي"، على دور مصر في مواجهة الإرهاب، قائلًا؛ " الشعب المصري رفع صوته عاليًا في كافة ارجاء المنطقة والعالم بأن مصر لن تكون جزء من هذا الترتيب الآثم ولن تكون يوما قاعدة للإرهاب وقوى الشر والتدمير".
 
ثورة 25 يناير
وفيما يخص ذكرى ثورة 25 يناير المجيدة، توجه الرئيس، بتحية تقدير واعتزاز للشعب المصري، بمناسبة ذكرى 25 يناير، والتي كانت مطالبها النبيلة تسعى لنيل الحرية والكرامة الإنسانية وتحقيق سبل العيش الكريم للمواطن، ومن أجل تحقيق هذه المطالب سالت دماء مصرية طاهرة للشهداء الأبرار كانت هي الدافع والحافز لنا لنخوض من أجلها معركة تحقيق التنمية لتوفر في مصر واقعا مختلفا وجديدا يليق بها".
 
 
استقرار الدولة
وأضاف "السيسي"، أن تعزيز الاستقرار ودولة القانون وبث مناخ الأمن والطمأنينة هي أهم العوامل اللازمة كشرط جوهري للمضي قدمًا في جهود تحقيق التنمية على المستويات كافة".
 
استمرار الأخطار
ووجه الرئيس، رسالة لأجهزة الدولة وللشعب المصري، قائلًا؛ "ما زالت الأخطار وستظل تحيط بهذا الوطن، انتبهوا وحافظوا على الهدف، ومحدش يحاول يغير البوصلة عن الطريق اللي إحنا فيه ويشوشر علينا ويلهينا".
 
لن نترك ثأرنا
وتوعد "السيسي" الإرهابيين، قائلًا؛ لن نترك ثأرنا، وسندافع عن ثأر كل طوائف الشعب اللي سقطت بعمليات الإرهاب الأسود"، مضيفًا أن الشعب كلف قواته المسلحة وشرطته بالتصدي لخطر الإرهاب ومحاصرته حتى القضاء عليه بعون مصر وتوفيقه.