مواقف تدل على تواضع وخوف عبد الرّحمن بن عوف من الله

إسلاميات

بوابة الفجر


هناك مواقف عدة تبين وتدل على تواضع عبد الرحمن بن عوف وخوفه من الله، وهي تتمثل في التالي:-

- كان عبدالرحمن بن عوف متواضعاً مع جميع النّاس على الرّغم من أنّه كان ثريّاً. 
- كان يقود بغلة أبي بكر الصدّيق أمام النّاس، وهذا يدلّ على تواضعه وعدم اهتمامه بما يقوله النّاس. 
- كان دائماً مع خدمه وعبيده لدرجة انّ النّاس لا تعرفه من بينهم؛ فقد روى الحافظ الذّهبي في سير أعلام النّبلاء عن حمزة بن ربيعة عن سعد بن الحسن قال: كان عبدالرحمن بن عوف لا يُعرف بين عبيده. 
- نلمس تواضع عبدالرحمن بن عوف في حديثه أثناء غزوة بدر عن اثنين من شباب المسلمين، وتمنّيه أن يكون في شجاعتهما. 
- وموقفه في تلك الغزوة كان معروفاً ، ووغيرها يدل على ذه الشجاعة ، وإنما تمنيه كان من قبيل التواضع ليس إلا كان شديد الشّجاعة؛ حيث حضر جميع غزوات الرّسول صلّى الله عليه وسلّم، وثبت مع المسلمين في أحد. 
- لم ينافس عليّاً وعثمان في الإمارة مع أنّه كان يمكن له ذلك، والتزم باختيار المسلمين بمن هو أولى وأصلح للإمارة. 
- كان أميناً جدّاً؛ حيث تروي القصص أنّ عبدالرحمن بن عوف مكث ثلاثة أيّامٍ دون أن يغمض له جفن وهو يطوف على النّاس في بيوتهم يستشيرهم في أحقّ النّاس بالأمانة.