شكري المبخوت: جوائز من الحجم الكبير تتوّج مسيرة علميّة طويلة

تونس 365

بوابة الفجر



 شدّد الكاتب والروائي التونسي شكري المبخوت في تصريح إذاعي أمس على موجات إذاعة المنستير على الاهميّة الاكاديمية والعلميّة لجائزة الملك فيصل العالمية في فرع اللغة العربية والأدب التي تحصّل عليها مؤخّرا رافضا أن يعتبر نفسه قنّاصا للجوائز معتبرا أنّ التتويجات الكبرى التي حصل عليها إنّما كانت نتيجة مسار علمي وأكاديمي طويل في الجامعة التونسية.

وكان  الكاتب والروائي التونسي شكري المبخوت نال منذ اسابيع قليلة جائزة الملك فيصل العالمية في فرع اللغة العربية والأدب وهو أحد خمسة فروع تشملهم الجائزة الأقدم والأبرز في السعودية

وكان موضوع هذا الفرع للدورة الأربعين من الجائزة (الدراسات التي تناولت السيرة الذاتية في الأدب العربي).

وتأتي هذه الجائزة المرموقة في سجل المبخوت بعد أن حاز جائزة  البوكر  العالمية في سنة 2015 عن روايته "الطلياني"

ومن الميزات التي رجحت كفة الدكتور شكري المبخوت في ميزان لجنة الاختيار حسب ما ورد في تقريرها هي الأصالة في معالجة موضوعات السيرة الذاتية العربية وتحليلها، والقدرة على تمثل المنجز النظري واستنطاق القيم الفنية والفكرية، وتعدد المداخل النقدية وتوظيفها في دراساته، ورصانة اللغة النقدية وجمالياتها في تحليل السيرة الذاتية. 
وجاء تتويج الروائــــي والباحـث شكـــري المبخوت بهذه الجائزة المرموقة عن الإصدارات الثلاثة التالية: «سيرة الغائب، سيرة الآتي: السيرة الذاتية في كتاب “الأيام” لطه حسين» (طبعة منقحة، دار مسكلياني للنشر 2015)، و«أحفاد سارق النار: في السيرة الذاتية الفكرية- مسكلياني للنشر 2016)، و«الزعيم وظلاله"  السيرة الذاتية في الأدب التونسي منشورات جامعة منوبة 2017

يذكر أن تونس لم تتحصل على الجائزة إلا في  في مناسبتين وفي المرتين كان التتويج في فرع اللغة العربية والأدب حيث أهدى الدكتور محمد رشاد الحمزاوي تونس شرف الحصول على هذه الجائزة لأول مرة سنة 2008 في موضوع قضايا المصطلحية في اللغة العربية.