6 مشاهد إنسانية جمعت المصريين في ثورة 25 يناير.. تعرف عليهم

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تجسدت مشاهد الإنسانية والوحدة الوطنية، خلال ثورة الخامس والعشرين من يناير، حيث اتفق جميع المصريين على ألا يتفرقوا، حتى تنجح ثورتهم، واجتمعوا تحت شعار "كلنا ايد واحدة.. وهدفنا حاجة واحدة".

 

وتزامنا مع حلول الذكرى السابعة لثورة الخامس والعشرين من يناير رصدت "الفجر"، حالة تجمع المصريين علي كلمة واحدة "عدم التفرقة".

 

المصحف والصليب

وكان من أروع المشاهد التي جسدت الوحدة الوطنية في مصر خلال ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 تشابك أيدي الألاف من المتظاهرين المصريين، حاملين "المصحف والصليب"، للإشارة إلى توحد المسلمين والمسيحيين على مطالبهم- التي تتمثل في "عيش، حرية، عدالة اجتماعية، كرامة إنسانية" واقتلاع النظام الفاسد من جذوره-، دون تفرقة مابين مسلم ومسيحي، فجميعهم توحدوا تحت اسم " مصري".

 

حماية الأقباط للمسلمين

 وتكرر المشهد بشكل آخر عندما التف الشباب القبطي حول المسلمين لحمايتهم أثناء أدائهم للصلاة في ميدان التحرير اللقطة التي حفرت في أذهان المصريين والعالم أجمع، وعرفت مدى تآخي وتوحد مصر بأكملها في البحث عن الحرية.

 

البطاطا

البطاطا كانت حليفاً لثوار في أوقات الجوع الشديد في ليالي الشتاء القارص، وكانت بديلاً للكثير منهم عن الطعام الذي من الصعب الحصول عليه، كما أنها كانت سند حقيقى وشريك للثوار في ثورتهم على الظلم والطغيان، في الوقت الذي كان يتهمهم البعض بالعمالة والحصول على أموال من دول أجنبية.

 

كلنا ايد واحدة

وأطلق الثوار العديد من الهتافات الحماسية، التي تحولت إلى أغاني، كانو يرددنها ليلً نهارًا لإشعال الحماس واتحادهم، وكانت أبرز هذه الأعمال أغنية "كلنا ايد واحدة للفنان الذي أطلق عليه فنان الثورة "رامي عصام".

 

فرقة اسكندريلا

في سياق متصل التف المصريين حول "فرقة اسكندريلا"، مرددين أشهر أغانيها الوطنية التي كان أشهرها "راجعين"، لتكون أغاني هذه الفرقة رمزًا للميدان ولأيا الثورة الأولى لما احتوته من كلمات جعت فيها المصررين على قلب هدف واحد"مصر".

 

التعددية

وجمع ميدان التحرير العديد من الأيدولوجيات المختلفة، حيث اجتمع الليبرالي بالسلفي والعلماني والإخواني تحت مظلة الحرية، متناقشين في جميع القضايا السياسية التي كانت مطروحة على الساحة آنذلك.