تقسيم ليبيا.. جريمة قطر الكبرى.. ودماء الليبيين تلطخ أيادي "الحمدين"

يرجع المراقبون للأوضاع الدولية، تدمير ليبيا الجريمة الكبرى للنظام القطري، إذ أنفق تنظيم الحمدين المليارات لبث الفوضى عبر دعم الميليشيات المسلحة في ليبيا، والعمل على إسقاط نظام القذافي من أجل السماح بسيطرة الميليشيات الإرهابية

 

واعترف وزير خارجية قطر السابق حمد بن جاسم، بلعب قناة الجزيرة دور سلبي في المنطقة منذ تأسيسها على يده بتعليمات من حمد بن خليفة، لتعلب الدويلة، دورها التخريبي يالعبث بأمن واستقرار مصر وسوريا وليبيا والعراق.

 

والجميع يعلم بالجرائم القطرية في ليبيا، حيث دعمت الدوحة للجماعات والميليشيات المتشددة خلال أحداث عام 2011، التي عصفت بليبيا، فضلا عن دعمها لقادة تنظيم القاعدة الذين قاتلوا في أفغانستان لإسقاط نظام القذافي.

 

وبثت قناة الجزيرة الشائعات والأكاذيب خلال عام 2011، والترويج لهروب معمر القذافي من ليبيا والزعم بارتكابه جرائم ضد الإنسانية، كما لعبت دور مشبوه في التمهيد للتدخل العسكرى لقوات "الناتو" في ليبيا، وهو ما أدى لتدمير لانهيار مؤسسات الدولة وتدمير البنية التحتية ومقتل وتشريد عشرات الآلاف من الشعب الليبي.

 

كما كانت قطر وراء اغتيال العقيد الليبي الراحل معمر القذافي بعد اعتقاله حيًا من قبل ميليشيات مسلحة، واللواء عبدالفتاح يونس القائد السابق لقوات المعارضة الليبية، والقيادي التونسي المعارض شكري بلعيد، وعدد من القيادات السياسية والميدانية في جنوب اليمن إلى جانب ناشطين ليبيين.

 

حيث كشف مستشار الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، محمد رشيد، أن قتل القذافي ونجله المعتصم بعد أسرهما لم يكن فورة هياج ولا انتقاماً بل قرار نُفِذ لإطفاء أسرار كثيرة وخطيرة، مؤكدًا أن جماعة إخوان ليبيا قتلوا القذافي، وقتلوا وحرقوا عبدالفتاح يونس، وقتلوا السفير الأميركي، وخسروا ثلاثة اختبارات انتخابية فقرروا تدمير ليبيا.

 

بينما كشفت الصحيفة الروسية "أرغومنتي نيديلي" معلومات تؤكد وقوف أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني وراء مقتل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، بعدما أمر شخصيًا قائد قواته الخاصة بالإجهاز عليه.