جنون العشق.. "رامز" يُقيم حديقة حيوان في منزله: يُربى ثعبان عملاق (صور)

تقارير وحوارات

رامز إسلام
رامز إسلام


"حديقة حيوان رامز".. تأخذنا العبارة وكأنها فكرة برنامج جديد للفنان رامز جلال الذي اشتهر ببرامج المقالب خلال شهر رمضان على مدار الأعوام الخمس السابقة، ولكنها لم تكن فكرة برنامج أو مزحه، بل واقع يعيشه شاب في الثلاثينات من عمره حول جزء من منزله لتربية الحيوانات والزواحف ليتحول لحديقة حيوانات خاصة.

 

رامز إسلام، شاب يعشق تربية الحيوانات والزواحف، بدأت هوايته منذ نعومة أنامله فكبرت معه مثلما تضاعفت سنوات عمره حتى وصل لـ32 عامًا.






تجاوزت هواية رامز وعشقه للحيوانات فكرة طيور الزينة التي عمل والده على استيرادها وتصديرها، ووجد عشقه للحيوانات ذو البيئات المختلفة.

                  

تجمع حديقة حيوان "رامز" سلاحف برية وبرمائية، وضب مصري، وحردون ملون، ورل صحراوي، ونسناس سوداني، وهامستر فار جربوع، وسحلية أم الحيات، وثعبان ساند بوا ، وثعبان جداري حلزون عملاق، وسنجاب شوجر جلايدر، وقنفد، وبغبغان ملون.



يركز الشاب على تغيير ثقافة المجتمع بأن الزواحف ضارة بصحة الإنسان، فهو يرى أن الحيوانات والزواحف مثلها مثل أى روح من حقها العيش بسلام على الأرض.

              

يجمع التناغم رامز والحيوانات التي يقوم برتبيتها في منزله بمنطقة فيصل، فهو يعلم سلوك كل حيوان ويوفر البيئة المناسبة له.

 

تملىء الإبتسامة وجه الشاب، كلما لمست يديه أحد الحيوانات، بل ويلمسها بحنان وكأنها طفل صغير يرعاه.






وعن الزواحف يتعامل رامز معها وهو يفهم ضروريات الحياة لها، فهو يعلم جيدًا أن كل ما تريده المأكل والمشرب والزواج بالإضافة إلى الدفاع عن حياته، ويرى رامز أن النقطة الآخيرة تتلاشي فور اكتشاف الزواحف أن الإنسان ليس مصدر إزعاج أو أذى ولكن على العكس فوجوده مصدر أمان.

                           

وعن الأنواع السامة من الزواحف فيرفض "رامز" المجازفة بتربيتها، قائلًا: "الهواية للمتعة مش إنك تأذي نفسك أوغيرك".




وكما يجمع "رامز" بالحيوانات والزواحف حالة من العشق الخاص، تحول حبهم بالفطرة إلى طفليه إسلام وآدم، وعلى الرغم من كون الأول لا يتجاوز الثامنة من عمره، والثاني عند الخامسة من عمره، إلى أنهم يعشقون باللعب مع الحيوانات.