بطريرك أنطاكية للروم الأرثوذكس: شعب سوريا قادر على تخطى المحن

أقباط وكنائس

بوابة الفجر



أكد بطريرك أنطاكية للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، أن الشعب السوري، في سوريا وبلاد الاغتراب، قادر على تخطي المحن وتجاوز المرحلة الصعبة التي مرت وتمر بها سوريا، داعيًا السوريين في بلدان الاغتراب إلى المساهمة ومؤازرة مبدأ المصالحة الوطنية.

وقال البطريرك يازجي، خلال لقائه القائم بأعمال السفارة السورية في أبو ظبي، بحضور السفير الروسي والفلسطيني، إننا "نفخر بأولاد رعيتنا جميعًا بوفائهم وعلمهم وإخلاصهم للبلد الذين يعيشون فيه والذين أتوا منه، ونتمنى أن يكونوا دائمًا رسلًا للسلام والمحبة في قلوبهم وعقولهم".

وتوجه بالكلام للسفير الفلسطيني، مؤكدًا على محبة فلسطين أرض القداسة والسلام والمحبة، مشددًا على أهمية البقاء في هذا الشرق موطئ القديسين والأنبياء.

 كما أشار إلى حالة الوئام والمحبة مع الكنيسة الأرثوذكسية الروسية. وفي سياق آخر، أدان غبطته استعمال الدين ذريعة للتطرف، بالإضافة لكل أعمال العنف والتدمير والتهجير والتعدّي على كرامات الناس من أي جهة كانت.

في ختام الزيارة، وقبل أن يتبادل الطرفان الهدايا التذكارية، تمنى البطريرك يازجي التوفيق لسوريا وللقائم بالأعمال فيها، مؤكدًا على فخره بالجالية السورية وبأخلاقها أينما وجدت الأمر الذي يساهم، لا في إعمار البلد المضيف فقط، لا بل بإعمار سوريا نفسها.