المقاومة الإيرانية تقيم تجمعات ضد الملالي.. وبريطانيون ينددون بانتهاكات النظام (فيديو+ صور)

عربي ودولي

بوابة الفجر


لا تزال المقاومة الإيرنية تصول وتجول فاضحة لنظام الملالي، حيث نظّمت تظاهرات شملت المئات من المعارضين الإيرانيين وأنصار مجاهدي خلق، تظاهروا اليوم أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية في لندن، تضامنًا مع الانتفاضة الإيرانية واحتجاجًا على الممارسات التي يرتكبها النظام الإيراني.

المشاركون

وشارك أعضاء الجمعيات الإيرانية – البريطانية وأنصار تحالف المعارضة الديمقراطية الإيرانية، المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في تجمع كبير أمام شارع داونينج ستريت، لدعوة رئيسة الوزراء لكسر صمتها على شعبية الانتفاضة في إيران والقمع الوحشي من قبل النظام.

كما شارك أعضاء من البرلمان البريطاني، وشخصيات مدافعة عن حقوق الإنسان، لدعم مطالب الشعب الإيراني وأنصار المقاومة الإيرانية.

شعارات تنال من الملالي

وردد المحتجون شعارات تنادي بإسقاط النظام في إيران، ووضع حد للخروقات التي يتعرض لها المتظاهرون المطالبون بالحرية والكرامة، فيما دان المتظاهرون التدخل الدموي السافر لأذرع إيران العسكرية في سوريا، ومساهمتها في قتل الشعب السوري.

إدانات قوية

وحث المشاركون رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، ووزارة الخارجية على إدانة الحملة الشديدة على المتظاهرين العزل والتي أسفرت عن اعتقال 8000 شخص إلى الآن، وهم يتعرضون لعقوبة الإعدام من قبل قضاء الملالي.

دعم الشعب الإيراني

وفي رسالة موجهة إلى مكتب رئيسة الوزراء، دعا ممثلو أكثر من 40 جمعية إيرانية- بريطانية الحكومة، إلى دعم التطلعات الديمقراطية للشعب الإيراني من أجل التغيير ودعم المعارضة الشرعية، وهو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

مساءلة النظام

ودعت الجمعيات الإيرانية – البريطانية، الحكومة، ورئيسة الوزراء إلى مساءلة النظام الإيراني، وفرض العقوبات على النظام بسبب انتهاكه المنظم لحقوق الإنسان، بما في ذلك مجزرة 1988 وعمليات القتل خلال الانتفاضة الحالية.

كما حثت الرسالة الحكومة البريطانية على إدانة قطع شبكة الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي وضمان حرية وصول الإيرانيين إلى الإنترنت وفرض قرارات ملزمة لإطلاق سراح الآلاف من المتظاهرين المعتقلين، وإنشاء نظام مراقبة وتحذير النظام من أنه سيتم اتخاذ إجراءات أكثر خطورة في حالة استمرار هذا الاتجاه.

بلاكمان:إدراج الحرس الثوري ضمن المنظمات المحظورة

من جانبه قال النائب المحافظ بوب بلاكمان عن هاروايست "أنا فخور لدعم حق المواطنين في إيران للاحتجاج، وحمايتهم من العنف وقمع المتظاهرين من قبل قوات الحرس".

وأضاف "أدين هذه التصرفات، وأدعو الحكومة إلى إدراج قوات الحرس الإيراني في قائمة المنظمات المحظورة وفرض تدابير عقابية ضد مسؤوليها ".

فيليرس: تضامني الكامل

وفي ذات السياق، أكدت النائبة المحافظة تيريزا فيليرس، عن شابينغ بارنيت قائلة: "أبدي إعجابي لهؤلاء الناس الشجعان الذين خرجوا في الشوارع للاحتجاج، والدعوة إلى العدالة والحرية على الرغم من أنهم يعيشون في نظام قمعي، أردت أن أكون هنا للتعبير عن تضامني مع أولئك الذين يخرجون للاحتجاج في إيران والمطالبة بالديمقراطية والمطالبة بالحرية والمطالبة بالتغيير".

وأضافت "أعتقد أن إيران دولة عظيمة وشعبها يستحقون أفضل بكثير من الإضطهاد والظلم الذي يواجهونه على يد حكومتهم"، قائلة "نحن بحاجة إلى تغيير في إيران، ونحتاج إلى وضع حد للقسوة واللاإنسانية التي ترتكبها حكومته على شعبها، ويسرني جدا أن أكون هنا لتقديم دعمي لكم وللهدف الذي تدافعون عنه ".

أوين: أدعم الشعب الإيراني

وقالت مارغريت أوين، الناشطة الدولية الشهيرة في مجال حقوق المرأة، والمحامية البريطانية،: "أنا معجبة بالشعب الإيراني الشجاع، النساء في طليعة هذه الاحتجاجات وأنا هنا لدعم مطالبهم بإقامة إيران حرة وديمقراطية على أساس ورقة عمل ديمقراطية من 10 نقاط من الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي ".

يشار إلى أنه قتل 50 متظاهرا في مدن إيرانية مختلفة منذ بدء الانتفاضة في 28 ديسمبر 2017، وقتل ما لا يقل عن 8 متظاهرين محتجزين تحت التعذيب في السجون، فضلا عن الاف المعتقلين، وفقا لتقارير إيرانية، هذا الأمر الذي دعت بشأنه منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيقات شاملة.