في ذكرى وفاة القديسة دميانة.. 10 معلومات عن أول من أسست دير للراهبات

تقارير وحوارات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


عاشت مع صاحباتها حياة نُسكية رائعة، امتزجت بالصوم والصلاة مع التسبيح الذى حوَّل قصر الزعفران الذي بني لها والدها إلى سماء يُسمع فيها صوت التهليل المستمر، إنها القديسة دميانة.

 

وتحل اليوم الثالث والعشرين من يناير ذكرى عيد القديسة دميانة، والتي تم إطلاق اسمها على العديد من الكنائس والأديرة، حيث لها دير يحمل اسمها ببرارى بلقاس بالدقهلية، يضم مزارها التاريخي، في ضوء ذلم نستعرض أبرز المعلومات عن عن القديسة دميانة.

 

1- ولدت من أبوين مسيحيين تقيين فى أواخر القرن الثالث، وكان أبوها مرقس واليًا على البرلس، وكانت وحيدة لأبويها.

 

2- أول راهبة في التاريخ وارتبط اسمها بقصة الأربعين عذراء، فعندما كان عمرها سنة واحدة أخذها أبوها إلى الكنيسة التي بدير الميمة وقدم النذور والشموع والقرابين ليبارك الله فيها ويحفظها له.

 

3- القديسة دميانة هى أول من عاشت حياة الشركة الرهبانية فى مصر وربما يكون ديرها الأصلي هو أقدم دير أنشئ فى العالم كله.

 

4- سبقت القديسة دميانة عصرها كله وكانت لديها شجاعة وجرأة عجيبة

 

5- وعندما بلغت من العمر خمس عشرة تقدم أحد الأمراء إلى والدها يطلب يدها، وكانت معروفة بتقواها ومحبتها للعبادة مع جمالها وغناها وأدبها، وعرض الوالد الأمر عليها، فأجابته: "لماذا تريد زواجى وأنا أود أن أعيش معك ؟ هل تريدنى أن أتركك ؟.

 

6- في سن الثامنة عشر كشفت عن عزمها على حياة البتولية، فرحب والدها بهذا الاتجاه، ولتحقيق هذه الرغبة بنى لها قصرًا فى جهة الزعفران بناء على طلبها، لتنفرد فيه للعبادة، واجتمع حولها أربعون من العذارى اللاتي نذرن البتولية.

 

7- سكنت في القصر مع أربعين عذراء، كان يقضين أغلب أوقاتهن في مطالعة الكتاب المقدس والعبادة الحارة.

 

8- أمام اضطهاد دقلديانوس الحاكم الرومانى، ترك والدها المسيحية وعاد للوثنية ولكن دميانة واجهته فتاب مرة أخرى.

 

9- وعلم دقلديانوس أن دميانة هي السبب فى رجوع والدها مرقس إلى الإيمان المسيحي، فأرسل إليها بعض الجنود، ومعهم آلات التعذيب، للانتقام منها ومن العذارى اللاتى يعشن معها.

 

10- وسجنت وعذبت، حتى جاءت الأوامر بضربها بالسيف فاستشهدت هي والأربعين عذراء