"التعليم" تشهد الحفل السنوي لبرنامج تدريب طلبة المدارس (صحة وسلامة)

قدم حجازى فى بداية كلمته خالص الشكر والتقدير للهلال الأحمر المصري، أحد أعرق المؤسسات الوطنية ذات التاريخ الحافل بالإنجازات في مجال الخدمات الطبية، والرعاية الصحية والذى يمتد نشاطه ليشمل مجالات التوعية والتثقيف الصحي للمواطن المصري بصفة عامة، وطلاب مدارس مصر بصفة خاصة بمختلف مراحل التعليم قبل الجامعي.

وأكد حجازي على ترحيب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تحت قيادة الدكتور الوزير على بناء شراكات حقيقية فعالة مع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني انطلاقًا من الإيمان الكامل للوزارة بأهميتها ودورها الرئيسي والمحوري في دعم وخدمة منظومة التعليم قبل الجامعي، ولما لتلك المنظمات والمؤسسات من أهمية في تعزيز جهود الوزارة ومساعدتها في تحقيق رسالتها التربوية، ونخص من تلك الجهات المؤسسات العاملة في مجال الرعاية الطبية، والتثقيف الصحي لأبنائنا طلاب المدارس.

وأوضح حجازي أن هذه اﻻحتفالية جاءت لنحصد ثمار برنامج  تدريب طلبة المدارس "صحة وسلامة " ونتوج الجهود المبذولة في تنفيذه الذي تم بالتعاون والشراكة بين مؤسسة الهلال الأحمر المصري الموقرة ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من أجل توعية طلاب المدارس على تجنب المخاطر وممارسة العادات الصحية السليمة وتدريبهم على الإسعافات الأولية.

 وتابع: يأتي هذا البرنامج التدريبي "صحة وسلامة " متوافقًا مع السياسات والتوجهات الراهنة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وفي هذا الصدد ينبغي أن نُثمن جهود جميع المشاركين في تنفيذ البرنامج في عدد 617 مدرسة في 23 محافظة، بحضور أكثر من 88000 طالبا وطالبة و1595 معلمًا.

وأشار حجازي إلى أن الوزارة أولت اهتمامًا كبيرًا بمجال التربية الصحية لدى أبنائنا طلاب المدارس بمختلف مراحل التعليم ما قبل الجامعي، حيث اهتمت الوزارة بتنفيذ مجموعة من النشاطات والخبرات من خلال المناهج الدراسية المختلفة التي تُكسب أبناؤنا طلاب المدارس قدرٍ من المعارف العلمية والعادات والسلوكيات الصحية السليمة وذلك تحت إشراف المعلمين داخل المدارس، كما تم إضافة مجال التربية الصحية الذي تم تضمينه داخل وثيقة الأنشطة البيئية والسكانية والصحية، من أجل تحقيق تنمية مستدامة.

وبدون شك فإن الوزارة لديها رؤية قوية  في مجال  صحة الطلاب، وذلك بالاهتمام  بنشر طرق الوقاية من الأمراض، والتأكيد على مبدأ الوقاية خير من العلاج من خلال محاور التربية الصحية، كما نسعى بخطىً حثيثة نحو خلق ثقافة مجتمعية في هذا الأمر من شأنها الحفاظ على صحة أبنائنا طلاب المدارس، كما نحرص بتوجيه جزء كبير من النشاط المدرسي للطلاب إلى التركيز على مجال التربية الصحية من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة بين الطلاب بمختلف مراحل التعليم تدعو إلى الاهتمام بالنظافة العامة والشخصية.

وقال حجازي، إنه مع التسليم بأن التعليم مسئولية قومية فإن نجاح الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي 2014-2030 تعتمد بشكل رئيسي على تضافر كافة الجهود الحكومية وغير الحكومية بمختلف مستوياتها من جانب والأسرة المصرية كصاحب أصيل من جانب آخر؛ لذا تتطلع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لمساندة المجتمع المدني مؤسساتٍ وأفرادًا؛ لتحقيق أهداف العملية التعليمية، وتقديم خدمة تعليمية بمستوى من الجودة يتناسب مع المعايير العالمية.