تفاصيل ندوة "حقوق الإنسان بمنطقة الخليج.. الإنجازات والإخفاقات"

عربي ودولي

الفدرالية العربية
الفدرالية العربية لحقوق الإنسان


 

عقدت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان بمقر الأمم المتحدة بمجلس حقوق الانسان بجنيف، ندوة تحت عنوان "حقوق الإنسان بمنطقة الخليج.. الإنجازات والإخفاقات".

 

وتطرق المنسق العام للفيدرالية العربية السيد سرحان الطاهر سعدي للجانب الإيجابي في الإصلاحات التي اتخذتها بعض دول الخليج وعلى رأسها دولة الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وأثر ذلك على ملف حقوق الإنسان وتحسينه.


وأشاد بالخطوات العملاقة مقارنة بالعامل الزمني التي اتخذتها القيادة السعودية في مجال الانفتاح وحرية المرأة وفق رؤية واضحة المعالم ونهج مخطط للنهوض بالمملكة والمضي بها قدما على درب التطور والعصرنة.


وعلى نقيض ذلك أبرز المنسق العام للفيدرالية التراجع الرهيب في الحريات وظاهرة إسقاط الجنسية والتهجير القسري الذي تمارسه الحكومة القطرية وعرج على دعم الاخيرة للتطرف، الاٍرهاب والقلاقل في العديد من دول المنطقة واستخدامها للتمويل بالمال عن طريق الفدية والإعلام كوسائل لدعم الجماعات الإرهابية في مختلف ربوع العالم وضرب لذلك أمثلة ووقائع، الميليشيات الحوثية في اليمن، والحشد الشعبي في العراق، وحزب الله اللبناني، عن طريق تحالفها مع إيران لزعزعة الاستقرار والأمن بمنطقة الخليج دعما للمخربين و الإرهابيين في البحرين والسعودية باسم الديموقراطية التي لا يوجد لها اَي اثر في قطر.


كما أبدى قلق المنظمات الحقوقية من دور قطر البارز متحالفة مع تركيا في الدعم التام وللامحدود لجماعة الاخوان المسلمين المصنفة على قوائم الاٍرهاب في عديد من دول العالم، هذا الدعم الذي يستهدف أساسا استقرار جمهورية مصر العربية التي تتعرض لمؤامرة واسعة النطاق و تخوض حربا ضد الاٍرهاب شرقا و غربا مع ثبوت تلقي هذه الجماعات الإرهابية لتمويل بالمال و السلاح و التنظير الفكري من أفراد و جمعيات لها صلات وثيقة بقطر.

 

وركز الدكتور حافظ ابو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان على وضع العمال المهاجرين في الخليج واهمية تطوير اليات الحماية، مشيرًا إلى تجربة الامارات العربية المتحدة في إصدار قانون مكافحة التميز وكذلك تم تناول التطور الواضح لحقوق المرأة، مشيرًا إلى التقدم في دولة الإمارات والاشارات الإيجابية في المملكة العربية السعودية.

 

واختتمت الندوة بتوصيات الفيدرالية العربية لحقوق الانسان لدول المنطقة لتشجيعها في الذهاب أبعد في الإصلاحات وموافقاتها في ذلك.

 

كما وجه المتداخلون وممثلوا المنظمات الحقوقية نداءا للمجتمع الدولي للحد من التدخلات الإيرانية بالمنطقة و الظغط على الحكومة القطرية للكف عن مضايقة المعارضين وإعادة حقوق قبيلة الغفران وبني مرة، كما طالب مجلس حقوق الانسان بفتح ملف حقوق الانسان في قطر بطريقة اكثر جدية و الإنصات لضحايا البطش القطري.