ملف الحج والعمرة أزمة عاجلة أمام "المشاط".. وفؤاد سلطان كلمة السر فى توليها المنصب

العدد الأسبوعي

حجاج - أرشيفية
حجاج - أرشيفية


توزيع شربات فى "السياحة" احتفالاً برحيل راشد


قبل أن تتعرف رانيا المشاط، أول وزيرة للسياحة، على قطاعات الوزارة، أبدى العاملون فى الوزارة ارتياحاً شديداً لوجودها خلفاً ليحيى راشد الوزير السابق خصوصاً أن أول تصريحاتها بعد تولى المنصب أنها ستتعاون مع الجميع للنهوض بالمنظومة السياحية.

كان جميع المهتمين يتحدثون على قرب استبعاد «راشد» من الوزارة خاصة بعد اللقاء الأخير الذى جمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، مع عدد من كبار المستثمرين فى القطاع منهم حسام الشاعر ونورة على، وناصر عبد اللطيف وكامل أبو على، حيث طالبوا باختيار شخصية اقتصادية لإدارة القطاع على غرار الدكتور فؤاد سلطان، وزير السياحة الأسبق، الذى يعتبرونه أفضل شخصية تولت حقيبة السياحة.

وقالت مصادر إن ذكر اسم ومجهود فؤاد سلطان كان دافعاً قوياً للبحث عن شخصية ذات خلفية اقتصادية فى المقام الأول لإدارة الوزارة، وهو ما لم يستغرق سوى يومين فقط، مع وجود شبه اتفاق بين المستثمرين السياحيين على كفاءة الدكتورة رانيا المشاط، والذين قطعوا زيارتهم بالخارج وعادوا إلى مصر للاجتماع معها لدعمها لإدارة القطاع المصاب بالشلل بسبب طريقة إدارة راشد.

وتشهد الوزارة لقاءات عديدة لتجهيز ملفات الأزمات العاجلة لوضعها أمام المشاط، لاتخاذ قرارات بشأنها، ومنها ملف الحج والعمرة، خاصة أن تأخير فتح باب العمرة دون مبرر يسهل تنفيذ برامج بأسعار مضاعفة وخيالية، ما يضر بمصلحة البلاد والمواطنين وشركات السياحة، خصوصاً أن الوزارة لم تصدر ضوابط الحج والعمرة بعد ما دفع الشركات لرسم خططها وفق ضوابط العام الماضى مع مراعاة الإجراءات الجديدة التى اتخذها الجانب السعودى.

وحذر باسل السيسى، عضو غرفة الشركات السياحية، من تأجيل بدء موسم العمرة لأنه سيفتح الأبواب الخلفية للعمرة من خلال تأشيرات المجاملة وتأشيرات الزيارة وهو ما يضيع على الدولة مئات الملايين من الجنيهات، تمثل قيمة الضرائب المحصلة من الشركات على المعتمرين، مطالباً الوزارة بسرعة فتح باب العمرة الجديد وعدم تأخيره على غرار ما حدث العام الماضى، وبعد رحيل راشد قام العاملين بالوزارة بتوزيع الشربات.