من لبيب لزكي بدر.. يا تنمية لا تحزني

منوعات

أبو بكر الجندي -
أبو بكر الجندي - وزير التنمية المحلية


فى دولتنا العظيمة لا يخرج وزير وعليه كلام أو عمل مشاكل وتجده مقدما للمحاكمة، يعتبرون خروج الوزير أعظم عقاب، آه والله، فعندنا فى دولتنا وزير التنمية الأسبق أحمد زكى بدر، الذى ضرب المثال فى العودة للمنصب الوزارى والأضواء البراقة بعد خروجه من وزارة التعليم أيام ثورة يناير على تختروان، وما حدث بينه وبين محمد عبدالظاهر المحافظ السابق للإسكندرية كان قادرا على إسقاط حكومة بكاملها، أرسلوا موضوع أرض الخلافات بين عبدالظاهر وزكى للجنة، يعنى بالبلدى «دخلت الثلاجة» ولا تم معرفة من الصائب ومن المخطئ، عبدالظاهر أم زكى بدر، رغم أن الأمر واضح، وأن كلام محمد عبدالظاهر يدين زكى بدر، وخرج زكى بدر وتوسمنا خيرا، أن يتم اختيار وزير يعرف كيف يعزف ليخرج التعابين من الجحور.

نعم عادل لبيب الذى عين كوارث فى محافظات مصر، ولعب فى وضع أسماء وزراء وسكرتير عام هنا وهناك ونواب محافظين، مع الأسف بعضهم دخل السجن الآن مثل سعاد الخولى، وبعضهم تم ترقيته لمنصب محافظ مثل محافظة البحيرة، تلميذة عادل لبيب النجيبة والتى حضر عادل لبيب عزاء زوجها الأسبوع الماضى بالإسكندرية خصيصا، فعادل لبيب هو الذى تتلمذ على يده محافظ المنوفية المقبوض عليه بتهمة الرشوة. ما علينا.. لا تتم محاكمة عادل لبيب بتهمة سوء الاختيار، ولا أحمد زكى بدر ولا هشام الشريف، ليجىء اختيار اللواء أبو بكر الجندى، الرجل على عينى وراسى، خريج كتيبة المشاة، وكان رئيسا لجهاز التعبئة والاحصاء، هل يحتمل ضغوط وزارة مثل وزارة التنمية المحلية؟