حفل ختام حملة " ادعم شعِر" باستضافة "التحرير لاونج جوته"

الفجر الفني

بوابة الفجر


إيمانًا من مشروع "التحرير لاونج جوته" بأهمية الصناعات الثقافية المختلفة ودورها في دعم الاقتصاد المصري، استضاف المشروع اليوم الخميس الموافق 18 يناير الحفل الختامي لحملة "ادعم شِعر"، والتي تهدف إلى ترويج الشِعر بمفهومه الجديد وبقيمته القديمة التي توارت في السنوات الماضية، وربطه بالواقع وتقديمه مع الفنون الأخرى.

بدأت فعاليات اليوم بافتتاح معرض "بوسترات أوريجامي" لمجموعة من الشعراء واعتمد على تقديم الشِعر مع فن طي الورق " الأوريجامي"، وتحدثت بعد ذلك الشاعرة عبير عبد العزيز المدير العام للحملة عن سر "ادعم شِعر" وهو سائق التاكسي عم حسن، الذي شجعها على استكمال الحملة بعد أن أصيبت بحالة من الإحباط. أعلنت الأستاذة عبير عبد العزيز عن أهداف الحملة وأفكارها الاثني عشر، لافتة إلى أن الفكرة الأولى هي "مصمم الطوابع" حيث أنتجت الحملة 380 طابعًا وتم تنظيم احتفالية "شجرة شِعر" وعَلقت عليها مجموعة من طوابع الشِعر، أما الفكرة الثانية هي "أنيميشن شِعر" حيث تم تقديم 5 أفلام رسوم متحركة حاصلة على جوائز أوسكار ودمجها مع أبيات وقصائد من الشِعر، ولاقت هذه الفكرة إعجاب الأطفال والكبار معًا، "الشِعر جوة المدارس" هي الفكرة الثالثة حيث تم تنظيمها داخل 4 مدارس حكومية (بنين – بنات)، وتم تقديم الشعر مع بعض العروض المصاحبة لفن البانتومايم وعرائس الماريونت.

الفكرة الرابعة للحملة هي "إشارات شِعر" لضعاف السمع كما أطلقت عليهم الأستاذة عبير، وتركز على تقديم الشعر من خلالهم، قدمت الحملة باقة ورد تتضمن خطاب شكر وتقدير وطوابع شِعر لمجموعة من المبدعين في تجارب فنية أخرى غير الشِعر، وأطلقت الحملة عليها فكرة "ديليفري شِعر".

"تتر الفيلم هو العتبة الأولى للفيلم" كما أشارت الشاعرة عبير عبد العزيز، حيث أكدت على وقوع ظلم كبير على تترات الأفلام، لذلك قررت إطلاق الفكرة السادسة وهي "تتر وقصيدة" وتعتمد على دمج قصائد الشِعر مع تترات الأفلام القديمة، كما أكدت على أهمية فن الكوميكس وأعلنت عن إطلاق مجلة اليكترونية تهتم بتقديم الشِعر مع فن الكوميكس خلال العام الحالي، ومن هنا كانت الفكرة السابعة "كوميكس شِعر".

"ادفع لي شِعر" فكرة تم تنفيذها في 30 دولة، وتقوم على تحويل الشِعر إلى عملة يَحتسى بها القهوة في بعض دول أوروبا، وتم تطبيقها في مصر في أحد مقاهي وسط البلد وتفاعل معها الشباب وكانت تجربة ناجحة، حيث أكدت الأستاذة عبير على أن الشِعر يمكن أن يتحول لقوة مادية ويؤثر في اقتصادنا ولكنه يحتاج إلى رؤية وجهد.
 
لاحظت الأستاذة عبير عدم وجود "إيموشن" للشعر على مواقع التواصل الاجتماعي، فقررت إنتاج 20 "إيموشن" مصري للشِعر، وجاري محاولة إدراجها في موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، وهذه كانت الفكرة التاسعة "إيموشن شِعر"، أكدت الأستاذة عبير أن هناك العديد من التجارب في مجال الشِعر في مختلف دول العالم ودورنا أن ندعم بعض كأفراد ومجموعات، وأشارت إلى أن العراق هي من أهم الدول الزاخرة بالتجارب الشِعرية، ومن هنا جاءت الفكرة العاشرة للحملة وهي "كابل شِعر".

ماذا لو وجدت إعلانات للشِعر حولك في الأماكن العامة والمواصلات!! هذه هي الفكرة الحادية عشر للحملة "إعلانات شِعر" بهدف توصيل الشِعر للناس من خلال طباعة ملصقات شِعر يتم تعليقها في أماكن مختلفة.

"أوريجامي شِعر" هي الفكرة الأخيرة للحملة حيث يتلاقى هذا الفن مع الشِعر ليشكلوا ثنائي رائع، وفي نهاية الحفل تم تكريم الفنانين الذين قاموا بدعم الحملة في مسيرتها وتنفيذ أفكارها المتنوعة من خلال توزيع شهادات شكر وتقدير وبعض الجوائز الرمزية.