اقبال جماهيري كبير على عرض "الثانية في الغرام" لـ محمد عبدالحافظ

وتتناول المسرحية قصة حب لبطل شعبي في فترة الحملة الفرنسية على مصر، إذ يجسد "عبد الحافظ" دور علوان طالب الأزهر الذي جن جنونه عندما دخل الفرنسيين الجامع الأزهر بالخيول واشتبك مع أحد الجنود الذي كان يريد قتله، إلا أنه قام بقتل الضابط الفرنسي، وطلب منه صديقه يوحنا الاختباء بعيدًا عن القاهرة في إحدى قرى وجه بحري، وهناك تعرف على فاطمة جارة شاكر صديقه ووقعت قصة الحب بينهما وعرف صديقه الذى كان أيضًا يحبها ويريدها لنفسه فطرده من بيته.

وتتطور الأحداث ويتحول علوان من طالب أزهري ملتزم، إلى نموذج للبطل الشعبي الذي يخوض نضاله من أجل وطنه ومحاربة الإرهاب بكافة أشكاله بداية من الاستعمار الثقافي والفكري والتسلط باسم الدين كل هذا في بناء درامي متكامل يتخلله الغناء والاستعراضات وعناصر المتعة من خلال حكواتي أهل الهوى الذي يحكي قصته على الناس وبالناس وللناس لإعادة تصدير البطل الشعبي الذى يسعى لبناء مصر وإعادة دورها القيادي.