8 رسائل هامة لـ"السيسي" خلال مباحثاته مع رئيس وزراء أثيوبيا.. تعرف عليهم

تقارير وحوارات

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي






عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، جلسة مباحثات ثنائية مع هيلا ميريام ديسالين رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا، بقصر الاتحادية بمصر الجديدة.

علاقة مصر بأثيوبيا
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن أعمال اللجنة العليا المشتركة مع أثيوبيا تعقد للمرة الأولى على مستوى قيادة البلدين، قائلا: "سعى الطرفان عبر الفترة الماضية لعقد هذا الحدث الهام بغرض توسيع مستوى التشاور لدفع العمل الثنائى انطلاقا من الرغبة الصادقة لتوسيع أواصر الصداقة بين البلدين".

النيل مصدر حياة للشعبين
وأضاف السيسي، أن مصر وأثيوبيا امتان وحضارتان عريقتان تربطهما علاقات تاريخية ممتدة عبر آلاف السنين ويجمعها نهر النيل الذى كان ولا يزال رابط للتكامل والتعاون ومصدر للحياة لشعبى البلدين.

دليل عمق صداقة الدولتين
وأشار الرئيس السيسي إلى أن انعقاد اللجنة المشتركة المصرية الإثيوبية للمرة الأولى لا تنبع فقط من ما تتيحه من فرص لتعزيز التعاون الاقصادى بين البلدين، وإنما أيضا باعتبار هذا إشارة واضحة لشعوبنا والعالم أجمع على ما لدى البلدين من إرادة سياسية وعزم على تجاوز أى عقبات تقف أمام العلاقات بين البلدين.


رغبة للتعاون السياسي
وتابع أن هناك رغبة من اللجنة المشتركة من الجانبين لتعزيز التعاون السياسى، مما أدى إلى التعاون الصناعى ومذكرة تفاهم فى التشاور السياسى، متابعًا: "نعول على أن تكون أداة هامة لتفعيل ومتابعة تنفيذ مختلف أوجه التعاون بني البلدين".

فرص زيادة التعاون الاقتصادي
وأردف أنه بحث مع الجانب الإثيوبى فرص زيادة التعاون الاقتصادى بين البلدين فى ضوء ما يلحظونه من اهتمام القطاع الخاصة المصرى لزيادة استثماراته فى السوق الإثيوبى، مشيرًا إلى اتفاقهم على أهمية تقديم كافة التسهيلات الممكنة بغرض دعم تلك الاستثمارات بما فى ذلك التعاون لإقامة منطقة صناعية مصرية فى إثيوبيا.

الاستثمار في الزراعة
وأوضح أنهم بحثوا التعاون فى مجال الاستثمار الزراعى والثروة الحيوانية والمزارع السمكية والصحة وتكثيف الجهود لزيادة التبادل التجارى بما يؤدى الى تعزيز التكامل الاقتصادى بين البلدين وتقديم نموذج ناجح فى التكامل المطلوب افريقيا.

مباحثات حول المنفعة المشتركة
وأكمل الرئيس السيسي موضحًا أنه بحث ملف التعاون المشترك مع إثيوبيا فى إطار دول حوض النيل وأكد على إيمان مصر بحق إثيوبيا ودول الشقيقة وشعوب العالم فى التنمية، موضحًا أن حوض نهر النيل يتمتع بموارد هائلة لتحقيق التنمية وليس مصدرا للصراع ولاسيما مع ما يتوفر من آفاق للتعاون فى مجال الربط الكهربائى والزراعى والصناعة والتبادل التجارى من خلال مبدأ المنفعة المشتركة.

 

وأكد الرئيس السيسي حرصه خلال المناقشات مع رئيس وزراء إثيوبيا على التأكيد على أن نموذج التعاون فى حوض النهر لا يجب أن يكون بأى شكل معادلة صفرية إنما قاطرة لتحقيق التنمية والرخاء من خلال التعاون ولاسيما حينما تتعلق تلك الشواغل بشريان الحياة الرئيسى لشعب يتجاوز عدد سكانه الـ100 مليون نسمة.

إشراك البنك الدولي
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه طرح على الاشقاء في اثيوبيا والسودان إشراك البنك الدولي كطرف محايد في الدراسات الفنية لسد النهضة، موضحا ضرورة عمل الأطراف الثلاثة على تجاوز حالة الجمود الحالية لضمان استكمال الدراسات المطلوبة باعتبارها الشرط الذي حدده اتفاق اعلام المبادي 2015 لتحديد اسلوب ملء الخزان، موضحًا أن هذا الطرح الخاص بضم البنك الدولي سيعمل على دفع المفاوضات إلى الأمام وحل اي معوقات قد تواجهها.

واستطرد: "نقدر ما تؤكده إثيوبيا من حرصها على عدم الإضرار بمصالح مصر المائية إلا أنه من الضرورى أن السبيل الأمثل والوحيد لترجمة ذلك هو استكمال الدراسات المطلوبة والالتزام بنتائجها بما يضمن تجنب أى آثار سلبية للسد على دولتى المصب".