نبذة مختصر عن نابليون بونابرت

منوعات

بوابة الفجر


كان واحدًا من القادة العسكريين، وحكام فرنسا، وملوك إيطاليا، والأباطرة الفرنسيين، خاض الكثير من الحروب، وخلال هذه الحروب قام بتشكيل جيش لغزو روسيا.

ويتمّ تدريس الكثير من خطط نابليون العسكريّة في كثير من المدارس المهتمة بالشؤون الحربيّة في هذا العالم، ويعتبر بفضل ذلك أحد رجال الدولة، وتم نسب القانون المدنيّ في فرنسا إليه ويُعرف باسم قانون نابليون.

وهو واضع مجموعة الأسس الإداريّة، والقضائيّة لمجموعة كبيرة من دول غرب القارة الأوروبيّة، وبالرغم من ذلك يوجد الكثير من المعارضين لنابليون الذين وجدوا فيه أنّه طاغياً، وجباراً، وعنصرياً؛ لأنّه كان يمنح المناصب الكبرى في الدولة إلى المقربين منه فقط. 

ولد 15 أغسطس 1769 ميلاديّ، في قصر آل بونابرت الموجود في بلدة أجاكسيو التابعة إلى جزيرة كورسيكا، وكانت تتبع هذه الجزيرة إلى مدينة جنوة الإيطاليّة والتي تتبع حالياً إلى البلاد الفرنسيّة.

ويعود أصل نابليون إلى الجذور الطليانيّة، وكان لنابليون سبعة أشقاء؛ واحداً فقط يكبره في العمر يُعرف بجوزيف، أمّا الآخرون فهم لوسيان، وإليسا، ولويس، وكارولين، وجيروم، وكانت حياته العائليّة صارمةً جاداً، وتتسم بالحزم الشديد؛ وذلك لأنّ والدته كانت تقوم بتقييد معظم تصرفاته التي تصدر عنه والتي وصفها فيما بعد بالتربيّة العسكريّة.

كان طموحه الذي يسعى له بأن يكون بحاراً؛ إلّا أنّ هذا الطموح انتهى بحلول عام 1784 بعدما التحق بالمدرسة العسكرية الكبرى، وتخرج من هذه المدرسة بعد سنة واحدة فقط بالرغم من أنّ الوقت المخصّص للتخرّج من المدرسة سنتان. 

بدأت صحة نابليون تتدهور بشكل سريع في عام 1821، وفي ذلك الوقت بدأ الذهاب إلى الكنيسية الكاثوليكيّة لأداء العبادة، ووافته المنيّة في اليوم الخامس من شهر مايو لعام 1821.

وقال في كلماته الآخيرة مجموعة من الكلمات الدالة على وطنيّته، وحبه الكبير الذي يحمله لفرنسا وهي فرنسا، والجيش، وقائد الجيش، وجوزفين.

وبالرغم من طلب نابليون بأن يدفن على ضفاف نهر السين حسب وصيته؛ إلّا أنّ الحاكم البريطانيّ رفض ذلك، وأمر بدفنه في منطقة سانت هيلانة حيث وادي الصفصاف.

وحصل لويس فيليب على إذن من البريطانيين لنقل رفات نابليون إلى البلاد الفرنسيّة في عام 1840، وشُيعت مراسيم لدفنه من قوس النصر عبر ساحة الكونكورد إلى متنزه الأنفاليد وحتى وصلوا إلى قبة كنسية القديس جيروم.

ودفن في قبر صمّمه له لويس فيسكونتياكتمل، ووجد طبيب نابليون فرانسوا كارلو أنتومّارتشي بعدما قام بتشريح الجثة أنّ سبب الوفاة هو إصابة نابليون بسرطان المعدة.