أستاذة بجامعة لبنانية: الحجة القانوينة هى أقوى سلاح للدفاع عن القضية الفلسطينية

أخبار مصر

الدكتورة فاديا كيوان
الدكتورة فاديا كيوان - أرشيفية


قالت الدكتورة والدكتورة فاديا كيوان، المدير السابق لمعهد العلوم السياسية في جامعة القديس يوسف في لبنان، إن على النخبة السياسية دور كبير فى قضية القدس، وان ما نلاحظه اليوم مشهد عربى شديد التناقض من حيث دوره تجاه القضية الفلسطينية.

وأضافت خلال كلمتها بفاعليات اليوم الثانى لمؤتمر الأزهر "لنصرة القدس"، والذى يعقد بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين بقاعة المؤتمرات، أن هناك حالة وهن بشكل عام تجاه قضية القدس، أن هناك عقود مضت وطوت معها احلامنا برؤية القدس محررة، لافتة إلى أن القرار الأمريكى الأخير أمعن فى عمق جراح الأمة العربية، وانه سبق للعرب ان مدوا الايدى للسلام خلال القمة العربية ببيروت عام 2002.

وأشارت "كيوان" إلى أنه أصبح ليس من حق الشعوب العربية أن تنعم بالاستقرار والامن، وأن سلطة الإحتلال لا تهدأ الإ أن تعيش على خراب جيرانها، مشددة على أننا بحاجة الى سياسية مبادرة ويكون همها لم الشمل العربى وعلى راسها الفصائل الفلسطينية، كما اننا بحاجة إلى تكوين كتلة عربية لمواجهة الإنتهاكات الصهيونية بحق القدس، وأن ما حدث فى الفترة الأخير هو تحدى صارخ للقوانيين والأعراف الدولية ويجب الايمر مرور الكرام.

وأكدت المدير السابق لمعهد العلوم السياسية في جامعة القديس يوسف في لبنان،  أن الحجة القانوينة هى أقوى سلاح يمكن استخدامة لصالح القضية الفسلطينية، كما انه يمكن لجامعة الدول العربية أن يكون لها دور أقوى من بيانات الإدانة والتنديد، كما يجب على المؤسسات العربية السياسية أن تعمل بكل قوتها للعمل لصالح القضية، وتابعت: ندعوا القادة العرب أن يعملوا على الحشد لصالح القضية الأولى للشعوب العربية".

واستطرت: "على المسيحية العالمية تبنى القضية الفلسطينية والدفاع عنها بشكل أقوى، وانه لابد وان يتعاطف معنا العالم وان يستجيب لرغبة الملايين من العرب والمسلمين والعمل على تحرير القدس".

وانطلقت صباح أمس الأربعاء فعاليات مؤتمر "الأزهر العالمي لنصرة القدس"، الذي ينظمه الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وبحضور عدد كبير من العلماء والساسة ورجال الدين والمفكرين والكتاب لمناقشة استعادة الوعي بقضية القدس وهويتها العربية، والمسئولية الدولية تجاهها.