جيش الاحتلال ينسحب من جنين بعد مقتل فلسطيني وهدم ثلاثة منازل

عربي ودولي

جيش الاحتلال
جيش الاحتلال


انسحب الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، من مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، وذلك بعد هدم منزل عائلة الفلسطيني أحمد جرار (22) عاماً والذي قتل بنيران الجيش الإسرائيلي، الليلة الماضية، في منطقة وادي برقين غربي مدينة جنين.

 

فيما اعتقل الجيش شابًا آخر بعد إصابته، واقتاد آخرين للتحقيق معهم بدعوى مشاركتهم في عملية إطلاق نار قبل نحو أسبوعين، أدت لمقتل المستوطن الإسرائيلي "رابي شيفاح" بالقرب من البؤرة الاستيطانية "حفات غلعاد" شمال الضفة الغربية.

 

وقامت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي، باقتحام عدة أحياء في مدينة جنين في وقت متأخر من ليلة أمس، وتركزت الاشتباكات بين ثلاثة فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في وادي برقين، حيث قامت قوة من وحدة "اليمام" الإسرائيلية لمكافحة الإرهاب بتطويق المنزل بناءً على معلومات استخباراتية واشتبكت مع الفلسطينيين من مسافة قريبة.

 

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن اثنين من عناصر حرس الحدود أصيبا خلال الاشتباك، وصفت جراح أحدهما بالخطيرة.

 

وهنأ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامن نتنياهو قوات الجيش الإسرائيلي، على ما وصفها بالعملية الحازمة التي قاموا بها، وقال: "سنصل إلى كل من يحاول المس بالمواطنين الإسرائيليين، ودولة إسرائيل ستحاسبه".

 

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، في بيان له "قوات الأمن نفذت بنجاح حملة معقدة لإلقاء القبض على قتلة المواطن شيفاح"، مضيفاً: "أهنئ المحاربين على أدائهم وبسالتهم متمنيا الشفاء العاجل للمصابين".