حملة "خالد علي" تتعهد بتحقيق 9 محاور بالبرنامج الانتخابي (صور)

أخبار مصر

بوابة الفجر


عقدت حملة المرشح الرئاسي خالد علي، مؤتمرها الرابع، اليوم، بمقر الحملة؛ لعرض مستجدات العملية الانتخابية.

وتعهدت حملة المرشح الرئاسي، حال فوز مرشحهم، بتحقيق 9 محاور رئيسية بالبرنامج الانتخابي، خلال 100 يوم من إعلان نتيجة الانتخابات، ويأتي أبرزها: "إعادة هيكلة الإيرادات والنفقات بالنظام المالي للدولة، عن طريق تطبيق العدالة الضريبية وتفعيل الضرائب المعلقة، علاقات عمل عادلة، التأمين الاجتماعي للعاملين، عمالة الأطفال، حقوق المرأة، الحد الأدنى والأقصى للأجور والنفقات، إصلاح الخدمات العامة لجميع المصريين، إعادة هيكلة البنية التحتية للدولة، سياسات سكانية وبيئية وتخطيط عمراني".


كما تعهدت الحملة بتطبيق الضريبة الرأسمالية على الأرباح بالدولة والبورصة، وذلك بمقتضى القانون والدستور، ورفع الحجب عن أكثر من 400 موقع إخباري إلكتروني، فضلًا عن إصدار عفو رئاسي عن كل المحتجزين بمقتضى قانون التظاهر، وأيضًا إسقاط الديون عن الفلاحين، وتطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور.

وأشارت الحملة إلى أن برنامجها الانتخابي يتعهد أيضًا بإعادة هيكلة منظومة العدالة، وتطبيق العدالة الانتقالية، بالإضافة إلى وقف تغول المؤسسة الأمنية على حياة المصريين المدنيين، ومكافحة التمييز بكل أشكاله ودعم المواطنة، فضلًا عن خطتها التي طرحتها برؤية لتخطيط عمراني وإصلاح البيئة للمواطنين في القرى والنجوع.

وقال خالد علي خلال كلمته بالمؤتمر، إن الانتخابات الرئاسية ليست مجرد معركة لجمع 25 ألف توكيل، ولكنها معركة استعادة الثقة، وهي معركة الأمل في مواجهة اليأس، والإبداع في مواجهة البيروقراطية.

وأضاف أن المعركة هي معركة الدفاع عما تبقى من الحياة السياسية والمجال العام، والتي تُعلن فيها يوميًا جماعات وأفراد انضمامهم للحملة، مؤكدًا أنه بعد مؤتمر الحملة الأسبوع الماضي، تلقى العديد من الاتصالات، تدعوه للانسحاب من العملية الانتخابية، مؤكدًا أنه مستمر في معركة الانتخابات من أجل النضال السياسي، وخلق مناخ من الحرية والديمقراطية.

ودعا "علي" كل القوى السياسية والاجتماعية، لمقاومة كل مسارات اليأس والتخويف، التي تواجه الشعب المصري، في وجه التجاوزات والانتهاكات، التي تشهدها عملية جمع التوكيلات في كل المحافظات.

وتابع: مازالت الفرصة موجودة؛ لتحقق التوازن في الشارع المصري، وسنُهزم إذا فكرنا فقط في الخلافات، الأمم تُهزم عندما تفقد الأمل، ومعركة جمع التوكيلات هي المعركة الحقيقية.