ردود أفعال العرب تتوالى بشأن دعم "الأزهر" لفلسطين: قضية القدس في القلوب

تقارير وحوارات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


حظيت فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأزهر لنصرة القدس، بإشادات كثيرة، لموقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، حيث شارك نحو 86 بحضور ممثلين من 86 دولة، وبرعاية من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

ويشارك في فعاليات المؤتمر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعدد من كبار المسؤولين والشخصيات من حوالي 86 دولة، وتتناول الفعاليات سبل اتخاذ خطوات عملية لدعم الهوية العربية والفلسطينية للمدينة المقدسة.

 

وفي 6 ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها، ما أثار غضبا عربيا وإسلاميا، وقلقا وتحذيرات دولية.

 

استئناف الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين

وأكد بابا الفاتيكان فرنسيس، على ضرورة استئناف الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين للتوصل إلى حل يكرس التعايش السلمي بين الدولتين في حدود معترف بها دوليا.

 

لا بد من وضع حل

وأوضح أن "قيمة القدس تتجاوز مجرد التباحث حول الأراضي، ولا بد من وضع حل للحفاظ على هيبة مدينة القدس ودعوتها الفريدة كمكان سلام، وعلى قيمتها العالمية مما يفسح المجال لبزوغ مستقبل من المصالحة والأمل للمنطقة بأسرها".

 

وتابع البابا "لن أكف عن الاستمرار بالدعاء لله من أجل قضية السلام، كي يتحقق سلام حقيقي وفعلي، وأرفع الصلوات كي يعمل رؤساء الدول والسلطات الدينية من أجل تجنب دوامات جديدة من التوتر".

 

تأييد السعودية لما يقوم به الأزهر

فيما قال صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الدعوة والشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، إن المؤتمر يبحث ٱليات لنصرة القدس ضد القرارات الجائرة التي تحدت كل القرارات والقوانيين.

 

وأعرب بن عبد العزيز آل الشيخ، عن تأييد السعودية لما يقوم به الأزهر الشريف.

 

إشادة بموقف الأزهر تجاه فلسطين

وأشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بموقف الأزهر الشريف تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن القدس قطعة من الروح والوجدان لكافة أبناء شعوب العرب، وأن إعلان الولايات المتحدة القدس عاصمة لإسرائيل اعتراف مدان ومرفوض، وقرار يرفضه العرب وكافة دول العالم.

 

وأضاف "أبو الغيط"، أن القدس الشرقية هي أرض محتلة، وأنه لن يتحقق السلام إلا بعودتها إلى أصحابها وأن الوزراء العرب توافقوا في اجتماعهم الأخير على خطة عمل من أجل التصدي لهذا القرار.

 

قضية القدس في القلوب

فيما أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، أن قضية القدس في القلوب رغم كل محاولات طمسها، مشددًا على أهمية عقد المؤتمرات المناصرة للقدس ولحقوق الشعب الفلسطيني.

 

وأضاف الغانم، أن "هناك طرق عديدة يتحدث عنها الجميع لنصرة القدس، مؤكدا أن الطرف الفلسطيني هو الذي يدفع الثمن".