الرئيس الفلسطيني: نواجه مؤامرة كبرى تستهدف القدس (فيديو)

الفجر السياسي

بوابة الفجر


قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال كلمته بمؤتمر نصرة القدس الذي ينظمه الأزهر: "أحيكم جميعا باسم القدس مدينة السلام ودرة تاج فلسطين وزهرة مدائنها وقلبها النابض عاصمتنا الأبدية التي تنتمي ايها وتنتمي إليها و أحيكم باسم اهلها المرابطين الصامدين في أكنافها المباركة".

وأضاف: وعدنا الله في كتابه العظيم بالصلاة جميعا في القدس، في كلمته بمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، مشيرا إلي اننا في مواجهة كبرى تستهدف القدس بكل ما تمثله من قيم ومعالم تاريخية وإنسانية وحضارية وتضرب بعرض الحائط القيم والمواثيق الدولية، مؤامرة بدأت فصولها سوداء منذ وعد بلفور بل المؤامرة بدأت قبل ذلك بكثير فهي زرع جسم غريب في ارض فلسطين .

وتابع: ثم جاءت المؤامرة الاخير للرئيس الأمريكي الذي ادعى زورا أن القدس عاصمة إسرائيل، وذلك يعني أن الولايات المتحدة الأمريكية خالفت القانون الدولي وجميع القرارات الدولية وتحدت الشعوب العربية. والإسلامية

قال الرئيس: "نحن اليوم في خضام تحديات كبرى وفي مواجهة مؤامرة كبرى تستهدف القدس، بكل ما تمثله من قيم ومعاني دينية وتاريخية وإنسانية وحضارية، تضرب بعرض الحائط القوانين والأعراف والمواثيق الدولية والانسانية".

وأضاف "عباس"، خلال كلمته بمؤتمر الأزهر الشريف لنصرة القدس المنعقد الآن، بالقاهرة،: "نحن أمام تحديات شديدة الخطورة بدأت فصولها السوداء منذ أكثر من مائة عام بوعد بلفور المشئوم، الذي أعطى من لا يملك لمن لا يستحق على حساب الشعب الفلسطيني"، مُضيفا: "المؤامرة بدأت قبل ذلك بكثير، وهي مؤامرة استعمارية لزرع جسم غريب في فلسطين لصالح الغرب".

وتابع: جاءت الخطيئة الاخيرة التي أصدرها ترامب، وادعى فيها زورا أن القدس عاصمة إسرائيل، في تعدي سافر لمشاعر مئات المسلمين والمسحين في العالم، وفي انحياز فاضح لصالح الاحتلال وجرائمه وعدوانه المستمر على شعبنا وأرضنا ومقداستنا بما يعني أن الولايات المتحدة الامريكية قد اختارت أن تخالف القانون الدولي وجميع القرارات وأن تتحدى إرادة الشعوب العربية والاسلامية وأن تناقض الاجماع الدولي الذي عبرت عنه دول العالم في الجمعية العامة للامم المتحدة في نوفمبر 2012 حين اعترفت بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية".

وأشار "الرئيس الفلسطيني"، إلى أنه في ديسمير 2017، رفضت الجمعية العامة تحت بند "متحدون من اجل السلام" باغلبية 129 دولة قرار الرئيس ترامب واعتبرته لاغيا وليس له أثر قانوني، فضلا عن أننا حصلنا على 750 قرار في الجمعية العامة منذ عام 47 إلى يومنا هذا، وحصلنا 86 قرار من مجلس الامن، لصالح القضية الفلسطينية، ولكن بسبب عجز المجتمع الدولي لم يطبق قرار واحد من كل هذه القرارات".

واستطرد:"يجب أن تتوقف الامة العربية والاسلامية وقفة واحدة لتقول للعالم الظالم، لماذا كل هذه القرارات ولا قرار يطبق"، مُضيفا: "أين يذهب هذا الشعب المظلوم إذا ذهبنا إلى أعلى منصة في العالم.. إلى أين يريدونا أن نذهب ويجبرونا إلى أن نذهب"، وتابع:" لن نذهب إلى الارهاب والعنف سنذهب إلى المطالبات السليمة للحصول على حقوقنا".

وأكد الرئيس الفلسطيني أن الشعب الفلسطيني لن يتوقف عن الدفاع عن أرضه و إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، ونحن نتمسك بالسلام وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة