المرأة الحديدية التي اكتشفها العندليب واستبعدها من فيلمه.. نجلاء فتحي أيام السبعينات (صور)

الفجر الفني

نجلاء فتحي
نجلاء فتحي


كان حلم الفنانة نجلاء فتحي الكبير هو الظهور أمام العندليب الراحل عبد الحليم حافظ على شاشة السينما، وكان أن يتحقق لها ذلك بالفعل عندما تم الإتفاق على أن تقوم بدور البطولة أمام عبد الحليم في فيلم "أبي فوق الشجرة".



لم تستمر الأمور كما أرادت نجلاء فتحي فسرعان ما نشب خلاف كبير بينها وبين العندليب حين قبلت القيام بدور البطولة في فيلم "أفراح"، لـ رمسيس نجيب عام 1968.



وجه عبد الحليم حافظ عتابا شديدا لنجلاء فتحي وذكرها باتفاقهما بأن لا تقوم بأي دور سينمائي جديد قبل "أبي فوق الشجرة"، وطالبها بفسخ عقدها مع رمسيس نجيب، إلا أن نجلاء فتحي رفضت ذلك وواصلت العمل في فيلم "أفراح"، وخسرت بالتالي دور البطولة أمام العندليب الذي ذهب إلى ميرفت أمين عوضاً عنها.



بعد فترة قصيرة عادت المياه إلى مجاريها بين نجلاء فتحي والعندليب وفي عام 1974 وقفت أمامه في عمل إذاعي هو "أرجوك لا تفهمني بسرعة"، كما طلب العندليب من نجلاء فتحي القيام بدور البطولة في فيلمه السينمائي الجديد الذي كان يحضر له والذي لم تكتب له الأقدار أن يرى النور حيث توفي عبد الحليم حافظ عام 1977 وبقي حلم نجلاء فتحي بالظهور أمام عبد الحليم حافظ على شاشة السينما حلماً لم يتحقق.



نجلاء فتحي المولودة في القاهرة عام 1950، علاقتها قديمة بالعندليب عبد الحليم حافظ الذي كان صديقاً مقرباً لأسرتها وكان يتردد على منزلهم باستمرار، وفي سن الخامسة عشرة أتيحت لها فرصة التمثيل لأول مرة بالمصادفة حين كانت تقضي إجازة الصيف مع أسرتها في الإسكندرية وشاهدها هناك المنتج والمخرج عدلي المولد فعرض عليها التمثيل في فيلمه السينمائي الجديد.



وقتها استشارت الأسرة عبد الحليم الذي شجع نجلاء على الولوج إلى عالم الفن، وفي حين أرادت العائلة اختيار إسم سالي ليكون اسماً فنياً لها اقترح العندليب اسماً عربياً هو نجلاء وبعد إضافة إسم الوالد إليه أصبح الإسم نجلاء فتحي، وبناء على طلب عبد الحليم نشرت مجلة الكواكب مقالاً قدمت فيه النجمة الجديدة بعنوان "بنت 15 التي اكتشفها عبد الحليم حافظ".