٦ قصص "انتحار" في حياة داليدا.. تعرف عليها

الفجر الفني

داليدا
داليدا


في مثل هذا اليوم ١٧ يناير عام 1933 ولدت فنانة ومغنية إيطالية مصرية في شبرا لأبوين من المهاجرين وتعود أصولهما إلى جزيرة كالابريا في جنوب إيطاليا، وهي النجمة داليدا.

شاركت في مسابقة ملكة جمال مصر وفوزها بها سنة 1954، وانطلقت حياتها الفنية في فرنسا وغنت بتسع لغات هي العربية والإيطالية والعبرية والفرنسية واليونانية واليابانية والإنجليزية والإسبانية والألمانية.

بلغ رصيدها الفني من حيث عدد الأغنيات نحو ٥٠٠ أغنية، ونحو ١٢ فيلما في مجال السينما.

ولكن بعيدا عن انجازتها الفنية، فعاشت الفنانة حياة مأسوية، عنوانها "الانتحار" وسبب ذلك علاقات عاطفية كانت تعيشيها النجمة العالمية.

وأول تلك القصص هي انتحار زوجها الأول لوسين مورسيه، حيث انفصلا بعد زواج دام عدة أشهر على الرغم من أن علاقتهما كانت مشهورة، ويعود إلى ظهور رسام في حياتها تعلقت به وأحبته وطلبت الانفصال عن زوجه من أجله.

لم يجد لوسيان، وسيلة للهروب من فشل علاقته بداليدا، وللتخلص من حبه لها سوى الانتحار، وتوفي بعد أن اطلق النار على نفسه.

ثاني تلك القصص هي انتحار صديقها وحبيبها المطرب لويجي تانجو الذي تزوجته عام 1967 ولكنه انتحر بعد ذلك بأيام، ورأته داليدا جثة هامدة في الفندق الذي يقيم به، كما تسبب في صدمة نفسي لها.

أما القصة الثالثة فهي محاولة داليدا، للانتخار بعد وفاة حبيبها لويجي، ولكن تم انقاذها ودخلت في رحلة علاج نفسي لعدة سهور.

ورابع حالة انتحار في حياة داليدا، كان ريتشارد شانفرى الذي ارتبطت به من عام 1972 وحتى 1981 ولكنه انتحر باستنشاق غاز العادم من سيارته.

والحالة الخامسة هي انتحر صديقها المقرب المطرب مايك برانت الذي ألقى بنفسه من شرفة شقته في باريس، لاسباب غير معروفة.

وانتهت قصص الانتحار في حياة النجمة العالمية بتناولها جرعة كبيرة من الأدوية فتوفيت منتحرة، لعدم قدرتها على تحمل الحياة بحسب اخر رسالة تركتها قبل عملية الانتحار.