طعام الصوفية وسائحة الحلوى.. 5 مشاهد من مولد الحسين في الليلة الكبيرة (صور)

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


"الليلة الكبيرة يا عمي والعالم كتيرة.. مالين الشوادر يابا من الريف والبنادر".. وكأن الكلمات توصف بشكل دقيق امتلاء ساحة مسجد الحسين احتفالًا بمولده وابتهاجًا بإحياء الليلة الكبيرة من مولد حفيد الرسول.

 

وامتلئت كافة الشوارع المؤدية إلى مسجد الحسين، واقتظ الضريح بأحباب حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكل ركن من أركان ساحة مسجد الحسين يحكى حكاية ويزيد الاحتفال بهجة.

 

بخور "الحسين"

أول ما تطأ قدميك بساحة مسجد الحسين، تنبعث رائحة البخور الذكية من كل الاتجاهات، فالبائعون يشعلونها في كل مكان.

 

وتختلف رائحة البخور في ساحة مسجد الحسين عن غيره من الأماكن، فتملء صدور أحباب حفيد رسول الله بالراحة والطمأنينة.

 



أطعمة في خدمة أحباب آل البيت

وبين شوادر محبي حفيد رسول الله، تمتليء الساحة بما لذ وطاب من الأطعمة التي صنعت خصيصًا لخدمة أحباب آل البيت.

                   

وعكفت الطرق الصوفية على توزيع الأطعمة على زائري مسجد حفيد رسول الله، من الفول والعدس والملوخية بالإضافة إلى الجبن القديم "المش" والعسل.



مياة تروي عطش محبي حفيد الرسول

وعلى أحد الأبواب الجانبية لمسجد الحسين، يجهز رجل أكواب مليئة بالمياة لتروي عطش زائري حفيد الرسول في مولده.

                      

فالكل يأخذ من الأكواب ويروي عطشه، ويشرب الصغار الذين لا يتحملون العطش ويأتوا مع أبائهم وأجدادهم.



سائحة توزع الحلوى على أحباب آل البيت

وكما يأتي أحباب الحسين من كل محافظات مصر، لا يترك السائحين هذه المناسبة الرائعة، ففي مشهد يعكس مدى بهجتها بمولد الحسين، وقفت سائحة توزع الحلوى على أحباب حفيد الرسول.

                 

وكما أبتهجت السائحة لم يترك أحباب آل البيت الفرصة، بل حرصوا على التقاط الصور التذكارية معها مرتسمة الفرحة على وجههم بها وحتى وإن لم يعلموا لغتها.


الأطفال في ساحة مسجد الحسين

وبينما يتصدر كبار السن المشهد في مولد الحسين، حرص الأطفال على قطع المسافات لحضور المولد.

                            

وبالرغم من كون عقولهم لا تتسع لفهم معنى المولد وسبب قدومهم لرحاب مسجد الحسين، إلى أن الفرحة زينت وجههم جميعًا.

 

وكما توارث كبار السن عادة الحضور في مولد الحسين، تشبث الأطفال بالحضور والتصدر في ذات المشهد ليتحول الاحتفال في أعينهم إلى رحلة يبتهجون بها كل عام.