دولة دعارة القاصرات.. فتيات إيرانية تمارس الجنس لمعايشة الغلاء و"الحكومة" غياب

تقارير وحوارات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


في ظل دعمها المادي واللوجيستي للتكفيريين في المنطقة لزعزعة استقرار الوطن العربي، لم تخلى إيران من الأزمات والعقبات الداخلية نتيجة سوء الأوضاع الاقتصادية التي يعاني منها المواطنين هناك، الأمر الذي دفعهم للممارسة الدعارة لحل العقبات الاجتماعية التي يعيشها الشعب الإيراني.

 

الدعارة تزداد

ذكرت صحيفة "شرق" الإيرانية، أن الدعارة في إيران تشهد ازديادًا مهولًا خاصة في العاصمة طهران، مضيفة أنه تم رصد توافد فتيات إلى بيوت الدعارة وهن في سن 16 عامًا خلال الشهرين الماضيين.

 

ونقلت الصحيفة في تقرير لها إن 40% من الرجال المتزوجين الإيرانيين أصبحوا يتوافدون على بيوت الدعارة، مشيرة إلى أن من كل 14  امرأة اثنتين منهن مصابات بفيروس نقص المناعة البشرية نتيجة ممارسة الجنس بطريقة غير شرعية.

 

فتيات إيرانية تماس الدعارة في هذا السن

وفي سياق متصل، قال الباحث في علم الاجتماع الإيراني سعيد مدني للصحيفة، إن عوامل عديدة جعلت فتيات في سن 16 عامًا يقبلن عن بيوت الدعارة، مضيفًا إن من ضمن هذه العوامل الفقر والإدمان والزواج القسري.

 

وأوضح سعيد مدني أن هناك عدة آلاف من البغايا وبينهن 12% من النساء متزوجات، منوهًا إلى أنه من الصعوبة تحديد نسبة العاهرات في إيران، لكن الإحصاءات التي تنشرها بعض المراكز تقديرية، والإحصاءات أعلى بكثير من ذلك رغم رفض المسئولين في البلاد التعليق على هذا الموضوع.

 

حجة النظام

وبين الحين والآخر تعلن السلطات الإيرانية ضبط عصابات ومنازل تتخذ لممارسة الدعارة، وأعلن جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري الإيراني، في 17 من أكتوبر الماضي أنه تمكن من ضبط أخطر شبكة دعارة كانت تنشط في مدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران ذات الغالبية السنية.

 

وفي العام 2015 أعلنت الشرطة الإيرانية في طهران أنها ضبطت منازل للدعارة السرية التي تعتاش على اجتذاب المراهقات الهاربات، مشيرة إلى اعتقال ما يزيد عن 2000 مومسة في طهران بعد التحقيق معهن تبين أن 600 منهن اتخذن عمل الدعارة مهنة لكسب المال.