تبادل الاتهامات بالسرقة ومقاضاة أيمن نور.. القصة الكاملة لأزمة قناة الشرق

تقارير وحوارات

أيمن نور
أيمن نور


لا تزال أزمة قناة الشرق الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية وتُبَث من تركيا، قائمة، بعد اتهام العاملين بالقناة، لأيمن نور رئيس مجلس الإدارة بسرقة رواتبهم والحصول على التمويل الذي يأتي من قطر، بل وزادت الوتيرة حينما تبادل أطراف الأزمة الشتائم، والاتهامات، بالكذب والنصب.

 

أكاذيب وتصعيد أيمن نور

البداية، حينما أصدر مجلس أمناء قناة الشرق-المكون من شخصيات قيادية في مقدمتهم؛ طارق الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية، وعصام تليمة مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، وعبد الرحمن يوسف نجل القرضاوى، وآخرون- إنهاء الأزمة مع العاملين، وهو ما أغضب العاملين بالقناة.

 

كما صعد أيمن نور من الأزمة، حينما أعلن أنه بصدد تدشين قناة جديدة، وهو ما ثار غضب العاملين، متسائلين "كيف لا نتقاضى مستحقاتنا المالية ويسعى رئيس مجلس إدارة القناة لتأسيس محطة جديدة".

 

تأسيس لجنة نقابية لمقاضاة أيمن نور

وأصدر العاملون بقناة الشرق الإخوانية، بيان فضحوا فيه ممارسات أيمن نور رئيس مجلس ادارة القناة، معلنين عن تأسيس لجنة نقابية لمقاضاة أيمن نور.

 

وجاء في بيان العاملين بالقناة، "أنه منذ بداية الأزمة، كانت المطالب العادلة والمشروعة للعاملين بقناة الشرق واضحة وصريحة، ولا تقبل التأويل، وهي أننا لا نسعى إلا لعدالة وكرامة إنسانية.

 

وأكد العاملون في القناة على "لن نستدرج في معارك رخيصة تقوم بها لجان إلكترونية مأجورة هدفها تشويه صورة العاملين بقناة الشرق، وتصوير أن أزمتهم مع القناة كانت من أجل تحقيق مكاسب مادية فقط".

 

فضح معتز مطر

واستمرارًا للأزمة وتبادل الشتائم بين قيادات قناة الشرق والعاملين بها، أصدر العاملون بقناة الشرق، بيانًا للرد على ما وصفوه بأكاذيب الإخواني معتز مطر، وأكدوا فيه أن: "معتز مطر يكذب للأسف".

 

وأضاف البيان:" معتز مطر كذب للأسف فى حلقة الأمس وزعم أن هناك وثائق وأدلة تم إثباتها بأن هناك ثلاثة أصابع تلعب داخل القناة تريد هدمها لأنها تحقق مشاهدات وأرقاما قياسية، وهنا نذكره أننا نملك ذاكرة جيدة لن تنسى طريقته المكشوفة في الكذب علي المشاهد".

 

وشددوا على أن النقطة السوداء في قناة الشرق، هو تواجد المطبلين والمنافقين بحد وصفهم، وهم الذين يختارهم مدير القناة بعناية فائقة حتي يلتفوا حوله ويكونوا عونا له على الزملاء الأحرار الشرفاء، ويمارسون أحط الأدوار، ولا نريد أن نشغل الرأى العام بالمزيد من أمراض وآفات بعض ضعاف القلوب ولكننا نكشف اليوم فقط ما تم تصديره لهم من أكاذيب وضلالات.

 

وفتح العاملون بالقناة النيران على مطر، بعد تهديدهم بغلق القناة الشرق لعدة أسابيع لتنظيفها من المتآمرين علي حد زعمه، ووصفوه بأنها لعبة غير شريفة للضغط على العمال السوريين والمصريين وتهديدهم بغلق باب أرزاقهم والتنكيل بهم، مضيفين :" لماذا لم يسأل معتز مطر نفسه: لماذا صمت العاملون فى قناة الشرق الإصدار الأول مع الدكتور باسم خفاجي عن عدم صرف رواتبهم لأكثر من 5 أشهر كاملة ولم يصمتوا الآن فى الإصدار الثاني مع أيمن نور، على الرغم من استمرار صرف رواتبهم؟، الإجابة: لأنها لم تكن ثورة مرتبات كما ادعى الذباب الإلكترونى الذى ينفق عليه مدير القناة آلاف الدولارات للنيل ممن يطالبون بالعدالة والكرامة ووضوح الرسالة الإعلامية".

 

وأوضحوا أن معتز مطر رفض عرض وجهة نظرهم وعرض الرأى الآخر للأمر رغم كتابة عشرات التعليقات على البث الحى يطالب فريق البرنامج ويطالبه أن يشارك بمداخلة لكى يعرض الحقيقة.

 

واختتم العاملون بالقناة بيانهم: "نطالب معتز مطر لو تبقى لديه رصيد من مصداقية ومهنية أن يستضيف رجال الشرق من الإعلاميين الصادقين ويعطي لهم الفرصة للحديث وعرض وجه الحقيقة الغائب ولنترك للمشاهد أن يحكم، و أخيرا نحذر من استمرار ترويج الأكاذيب ومحاولة التنكيل بأي من الزملاء الرافضين لما يحدث من ظلم وفساد داخل القناة".