أعشاب تضر الجنين خلال فترة الحمل.. احذري تناولها

الفجر الطبي

أعشاب تضر بالجنين
أعشاب تضر بالجنين خلال الحمل


هناك أعشاب اعتدتي على تناولها ولكن قبل فترة الحمل، لذا تجنبيها لكي لا تضر بجنينك، ولكي تستمر مدة حملك بسلام، ومنها التالي:-

المريمية: ينصح بعدم الإكثار من تناولها في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل لأنها ققد تسبب خطرًا على الجنين، الإسراف في تناولها يضر الإنسان وملعقة واحدة كافية لليوم الواحد، ولا ينصح بتناولها يوميًا لأكثر من شهر، حيث إنها تخفض نسبة السكر في الدم، إذا تم تناولها دون تناول وجبة قبلها، ما يجعل هناك احتمالية لحدوث جلطة في أي ناحية من جسم شاربها، وتعد المريمية مانعًا لإدرار الحليب.

القهوة: هي من المنبهات الغنية بمادة الكافيين، والإكثار منها لا يناسبك في فترة الحمل.

القرفة: تزيد الانقباضات الرحمية عند بداية الطلق قبل الولادة، فإن كنتِ في بداية فترة الحمل ولكِ تاريخ في سقوط الجنين المتكرر، فاحذري من تناولها.

الصبر أو المُرّ: يضر بصحتك وصحة الجنين، وليس للصبر أضرار جانبية إلا إذا استخدم بطريقة عشوائية، كما أنه يجب على النساء الحوامل ومرضى البواسير عدم تناوله، نظرًا لتأثيراته على النهاية السفلى للأمعاء الغليظة.

الشاي: الإسراف في تناوله يضر الجنين، ومن الممكن أن يسبب له إدمان للكافيين، كما أن كثرة تناوله تقلل الخصوبة.

السنامكي: يضر الحامل والجنين، ويكون هذا العشب آمنًا خلال فترة الحمل والرضاعة عند استخدامه على المدى القصير، ولكنه لا يكون آمنًا عند استخدامه على المدى الطويل أو بجرعات عالية، حيث ذكر حدوث علاقة بين الاستخدام المتكرر أو المديد أو بجرعات عالية وبين آثار جانبية خطيرة، بما في ذلك الاعتماد على الملينات وتضرر الكبد.

الزعفران: يفضل عدم إكثار الحامل من تناوله خاصة في الشهور الأولى، لما يسببه من تقلصات شديدة في الرحم، ومن الممكن أن يؤدي إلى الولادة المبكرة أو حتى الإجهاض إن جرى استهلاكه بكميات كبيرة.

الخروع: يضر الجنين في الشهور الأولى، فهو علاج منزلي يعمل على زيادة انقباض جدران الرحم، وهذا يدفع ألم المخاض في النساء الحوامل، ويستخدم زيت الخروع كعلاج للحث على الولادة في وقت لاحق في فترة الحمل.

الجرجير: من الممكن أن تؤدي كثرة تناوله في الشهور الأولى من الحمل إلى حدوث نزيف، لأنه يعمل على إدرار الحيض.

الزنجبيل: لا تتناولينه كثيرًا خاصة في الشهور الأولى من الحمل، لأنه من الممكن أن يسبب لها نزفًا أو سقوطًا، لما له من دور في تحفيز الرحم وتنشيطه.