الأول شرق أوسطياً.. تدشين موقع مركز الملك فيصل للبحوث باللغة الصينية

السعودية

بوابة الفجر


دشن رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الأمير تركي الفيصل، الموقعَ الإلكتروني الجديد للمركز باللغة الصينية، كأول مركز أبحاث في العالم العربي والشرق الأوسط يدشن موقعه باللغة الصينية.

حضر التدشين سفيرُ جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة لي هواشين؛ وذلك أمس الأول، في بداية فعاليات "الحوار الثقافي السعودي- الصيني"، الذي ينظمه المركز في الرياض خلال شهر يناير، ويشهد عدداً من الفعاليات الثقافية من محاضرات وحلقات نقاش، بمشاركة عدد من المسؤولين والأكاديميين والباحثين والمثقفين ورجال الأعمال من المملكة والصين. حسب صحيفة "سبق"

وأوضح رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، أن الموقع الجديد للمركز باللغة الصينية؛ يأتي في إطار دعم الحوار الثقافي الصيني؛ وبهدف تطوير التعاون الثقافي بين المملكة والصين على مستوى المجتمع المدني؛ ليواكب التعاون المثمر بين الجانبين على كل الأصعدة.

وبيّن أن جذور الصداقة بين المملكة والصين تضرب في أعماق التاريخ؛ حيث ارتبطت الصين بالعالم العربي من خلال طريق الحرير براً وبحراً، وهو المشروع الذي يتم العمل حالياً على إحيائه من جديد؛ مشيراً إلى أن ما يربط الشعبين أنهما يتشاركان في الإيمان بالمبادئ الإنسانية والسلام والتعاون والانفتاح والتسامح ورفض التطرف والإرهاب.

ونوّه الأمير تركي الفيصل بأن اللغة الصينية تُعَد من أهم اللغات وأكثرها انتشاراً حول العالم؛ حيث يتحدثها ما يقارب 1.5 مليار شخص بكافة لهجاتها؛ مضيفاً أن انتشار اللغة دفع مركز الملك فيصل للبحوث لتدشين الموقع باللغة الصينية كخطوة في سبيل نشر الثقافة العربية والإسلامية في مختلف دول العالم، وتوسيع معارف العالم عن الإسلام والعرب، إضافة إلى توثيق أوجه التعاون والعلاقات الثنائية مع النخب الفكرية، وتعزيز التبادل والتعاون بين الأكاديميين والباحثين في المملكة مع نظرائهم حول العالم.

وأشار "الفيصل" إلى أن الحوار الثقافي السعودي الصيني يتطرق إلى تفعيل التعاون الثقافي السعودي الصيني، واستعراض تاريخ العلاقات الثقافية بين المملكة والعالم العربي والإسلامي، وإعادة استذكار المبادئ والقيم التي تجمع بين الحضارتين العربية والصينية؛ لتطوير العلاقات الثقافية بين الجانبين والتبادل في مجالات المعرفة والتدريب بين البلدين؛ لتتواكب العلاقات الشعبية وعلاقات المجتمع المدني مع مستوى العلاقات السياسية الحكومية الوثيقة، ووتيرة النمو في العلاقات الاقتصادية بين المملكة والصين.