مصادر تكشف لـ"الفجر" كواليس الإطاحة بنائب وزير الصحة

أخبار مصر

الدكتورة مايسة شوقي
الدكتورة مايسة شوقي


  

كشفت مصادر، كواليس الإطاحة بالدكتورة مايسة شوقي نائب وزير الصحة لشئون السكان، في التعديل الوزاري الذي أعلنه رئيس الحكومة، أمس الأحد، وتم بموجبه تعيين الدكتور طارق توفيق مقرر المجلس القومي للسكان، خلفًا لها.

 

وقال مصدران بوزارة الصحة إن الوزير أحمد عمادالدين راضي، رفع عدة تقارير لرئيس الحكومة المهندس شريف إسماعيل، بشأن آداء الدكتورة مايسة شوقي، منذ تعيينها في أكتوبر عام 2015، مؤكدًا فشلها في إنجاز الملفات السكانية الموكلة إليها، وعدم تواصلها معه بشكل جيد، ورغبتها في العمل منفردة.

 

وأضاف المصدران في تصريحات خاصة لـ"الفجـر"، أن التقارير تضمنت أيضًا اتهامات لـ"شوقي" بإهدار المال العام، والمنح الأجنبية المخصصة للمشروعات السكانية، واكتفائها بتنظيم عدة ورش عمل ومؤتمرات، لم تؤد الغرض منها.

 

وأكد المصدران أن الوزير رفع تقاريرًا مماثلة إلى رئاسة الجمهورية، يطلب فيها بشكل مباشر الاستعانة بالدكتور طارق توفيق بدلًا من "شوقي"، واصفًغ إياها لأنها لا تتعاون معه، ولم تنفذ التكليفات الرئاسية الصادرة لها منذ آداءها اليمين الدستورية.

 

وقال مصدر بمجلس الوزراء إن "راضي" فور علمه بالتعديل الوزاري، طلب من رئيس الحكومة ضرورة الاستغناء عن الدكتورة مايسة شوقي، وأنهما غير متفاهمين، ولا يرغب في العمل معها.

 

وبسؤال المصدر عن الدكتور طارق توفيق، أجاب: "الوزير رشحه للمهندس شريف إسماعيل، وأكد قدرته على إدارة ملف السكان بنجاح كبير".