تعاون بين الجامعتين "المصرية اليابانية" و"الأمريكية"
شاركت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، في فاعليات احتفال الجامعة الأمريكية بالقاهرة، احتفالتها بالعام الجديد، وذلك بمقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وتم مناقشة التبادل الطلابي في مجال العلوم الإنسانية، والتي يتم تدريسها لطلبة مرحلة البكالوريوس بكليتي الهندسة وإدارة الأعمال الدولية التي تساعدهم على بناء شخصيتهم وتطور طريقة تفكيرهم وبالتالي تعطي المجتمع منتج بشري يقود التنمية والبلد في جميع الاتجاهات والمجالات.
وقد صرح السفير فرانسيس ريتشادوني، رئيس الجامعة الأمريكية، بأن جامعته سعيدة بمد يد المساعدة للجامعات الخاصة والجامعات المصرية للتعاون وتبادل الخبرات في مختلف المجالات وتبادل الأبحاث العلمية.
وصرح الدكتور أحمد الجوهري، رئيس الجامعة المصرية اليابانية، بأن التعاون بين الجامعتين في مجال الأبحاث العلمية وخاصة في المجالات الهندسية كهندسة مصادر الطاقة والطاقة المتجددة، وقد سجلت الجامعة اثنتى عشر براءة اختراع فى مجالات هندسة الروبوتات والميكاترونيات، هندسة التصميم الإبداعى وهندسة الطاقة والبيئة وعلوم الحاسب وتعد الجامعة اليابانية جامعة على مستوى عالمى وتعد نموذج يجسد التعاون المصرى اليابانى فى مجالى البحث العلمى ومنهجية نظم التعليم اليابانية فى مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، والتى تعد أحد بنود مبادرة الشراكة المصرية اليابانية للتعليم، ويعد تطبيق نموذج التعليم اليابانى على أرض مصر، مما سيكون له أثر كبير فى النهوض بمنظومة التعليم الجامعية في مصر وأن ما تنتهجه الجامعة المصرية اليابانية من استراتيجيات في مجال الأبحاث التطبيقة لدعم الصناعة سواء بالمشورة العلمية أو عن طريق استخدام الأجهزة البحثية وتطبيق العلوم الإنسانية والفنون كمواد تدرس بكليتى الهندسة وإدارة الإعمال الدولية بالإضافة إلى تدريب أعضاء هيئة التدريس والطلاب والجهاز الإداري بالجامعات اليابانية لنقل الخبرة اليابانية إلى الجامعات المصرية وهو الأمر الذى جعل الجامعة بمثابة بيت الخبرة ومركز استشارات بما تملكه من عقول وخبرات وأجهزة بحثية متميزة.
