"باروكته" أساس شخصيته.. تزوج صومالية والتحق بكلية الشرطة.. محطات في حياة سمير غانم

الفجر الفني

سمير غانم
سمير غانم


يحل اليوم الخامس عشر من شهر يناير، ذكرى ميلاد واحدا من أهم نجوم الكوميديا في مصر، اشتهر بشخصية "فطوطة"، وكونه عضوا في فريق ثلاثي أضواء المسرح الشهير، تألق في السينما والمسرح والدراما ووضع بصمته الكوميدية بهم، فهو الفنان سمير غانم، الذي عاصر أجيالا مختلفة ومازال يحتفظ بنجوميته، وفي ضوء هذا اليوم نرصد أهم المعلومات عنه..

الالتحاق بكلية الشرطة
كان والد سمير غانم، يعمل ضابطا بالداخلية، وأسوة به قرر سمير غانم، أن يلتحق بكلية الشرطة ولكنه رسب مرتين مما أدى إلى فصله منها، فالتحق بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية وهناك قرر أن يدخل عالم الفن من خلال الالتحاق بفريق المسرح.

الزواج بفتاة صومالية
لاحظ سمير غانم، خلال عروضه المسرحية أن هناك فتاة صومالية تحضر جميع العروض مبدية اعجابها به، فتعرف عليها وتزوجا لمدة عام واحد، وعلى الرغم من حب أسرته لها إلا أن الزواج لم يستمر بسبب الاختلاف الاجتماعي والثقافي بين بلديهما.

عشقه للنضارة والباروكة
يظهر سمير غانم بعشقه لاقتناء النضارات، وأوضخ لأكثر من مرة في أحاديثه الإعلامية أنه ينفق العديد من أمواله على شرائها، وأكد غانم أنه لا يرتدي سوى النظارة التي تجذبه، وتكون ملائمة لمظهره وملابسه، لذلك حينما قدم برنامجا تلفزيونيا من قبل كان يظهر بنظارة مختلفة في كل حلقة.

أما "الباروكة" فهي جزء أساسي من شخصية سمير غانم على الرغم من أنه ظهر في البداية بدونها إلا أنه صمم على ارتدائها ونصحه الأطباء باجراء عملية تركيب شعر إلا أنه رفض لحبه للباروكة.

وكشف سمير غانم أنه أنفق ثروة كبيرة على الباروكة، والواحدة أحيانًا تتكلف أكثر من 5 آلاف دولار، وهناك الأرخص والتي تكلفه 500 دولار فقط.

وأكد غانم في لقاء له مع رغدة شلهوب ببرنامج "100 سؤال" أن الشعر المستعار أفاده كثيرًا أثناء تصوير الفوازير، وأنه يستخدم ألوان الشعر حسب الشخصية التي يؤديها.