محافظ البحيرة تُكثف من زيارتها التفقدية بعد استبعاد وزير التنمية المحلية (صور)

محافظات

بوابة الفجر


على غرار العادة، فوجيء أهالي مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، قيام المهندسة نادية عبده، محافظ الإقليم، بعدد من الجولات التفقدية داخل المدينة، وذلك فور وصول نبأ استبعاد وزير التنمية المحلية، الدكتور هشام الشريف، وتعيين اللواء أبوبكر الجندي بدلا منه.

حيث قامت محافظ البحيرة، بتفقد مستشفى الصدر بدمنهور، قررت إمداد المستشفى بعدد 10 اسطوانات أوكسجين وعدد 17 مرتبة هوائية على نفقه المحافظة لدعم المنظومة الطبية بالمستشفى، ووجهت مديرية الصحة بزيادة عدد الأطقم الطبية بالعيادات الخارجية بالمستشفى نظرًا للتكدس الشديد على تلك العيادات.

كما شددت علي رفع كفاءة المعدات الخاصة بعيادات الأسنان وكذا سرعه إصلاح عدد 2 جهاز تنفس صناعي بالمستشفى واستكمال أدوية الطوارئ مع رفع أعمال النظافة ووجهت الوحدة المحلية بدمنهور بترميم الأرضيات وعمل بلاطات خرسانية جديدة وعمل صفايات مطر بفناء المستشفى.

كانت قد رصدت عدسة بوابة "الفجر" عدد من آراء مواطنو مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة للتعرف علي تقييمهم لأداء المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة، حيث بدأ "أشرف الشاعر" مستشار منازعات هندسية، حديثه قائلا: المهندسة نادية قدمت انجازات كثيرة للمحافظة أبرزها تراكم القمامة وسوء الطرق ومشاكل الصرف الصحي، ولم أري منها أي انجاز يذكر حتى الآن وكل من حولها يعملها شو إعلامي، وأطالبها بالنزول إلي الشارع البحراوي والمناطق الشعبية للاستماع إلي المشاكل علي أرض الواقع.

وأضاف "محمود عبداللاه" رئيس نقابة إسكان البحيرة، قائلا: المهندسة نادية عبده من أسوأ المحافظين الذين تولوا منصب محافظ البحيرة، وقامت بتدمير مديرية الإسكان، وتم وقف الإسكان الاجتماعي وقامت بعزل سيدة كانت تسعي لتنفيذ مشروع سكني وقامت بتعيين مدير عام لا يعرف شيء عن المشروع وقام بتمكين معارفه وأصبحت حرب الآن، والمواطن هو الضحية.

كما أضاف "أحمد الصاوي" أحد أبناء دمنهور، قائلا: ياريت يا باشمهندسة نادية تنزلي من مكتبك وتشوفي مشاكل أهل المحافظة، نفسي أشوف حل لمشكلة الصرف الصحي والطرق المكسرة وإزالة التعديات والمباني والأدوار المخالفة.

وفي ذات السياق أضاف "محمد الفراش" محامي بالنقض، قائلا: المفروض ان أول سيدة تتولي منصب رفيع كهذا أن يكون عملها أحسن وأرقي من كده، وتستعدي الشباب وأستاذة الجامعات حولها للاستعانة بخبراتهم وتأهيلهم للعمل، وحتى الآن لم نجد أي طفرة في المحافظة.

وأضاف "أحمد الرفاعي" مهندس، قائلا: يجب علي محافظ البحيرة سرعة الاستعانة بفريق عمل لترتيب أفكار العمل بالمحافظة، لأني أري أن أدائها بطيء وغير مرضي لشعب البحيرة.

كما أضاف "زهدي الشامي" نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، قائلا: أداء المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، ليس به أي جديد وكنا نتوقع بعدم وجود أي تطور حقيقي، وما زالت المشاكل القديمة كما هي سواء في الإسكان أو الصرف الصحي أو مياه الشرب، وهناك محاولة اختلاق انجازات غير حقيقية علي أرض الواقع، ففي قطاع الإسكان الاجتماعي نجد أنه تم جمع مبلغ 25 ألف جنية من عدد 2550 شاب مقابل الحصول علي وحدات سكنية بمدينة دمنهور علي أن يتم تسليمها نهاية يونيه الماضي وإلي الآن لم يتم وضع طوبه واحده في أعمال البناء.

وأضاف "محمود الشريف" منسق حملة تجميل الميادين، قائلا: حاولت كتير أتصل أو أتواصل مع المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة ولكن لا أعرف، لكن تقيمي لها أنها تعمل بشكل عام في المحافظة في كافة المجالات.

واختتم اللقاء "كامل رحومه" مؤسس جمعية الدكتور عبدالوهاب المسيري، قائلا: أداء المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة في مشكله كونها جاءت بعد الدكتور محمد سلطان الذي كان متواجد بصفه مستمرة صباحا ومساءا في الشارع البحراوي، وأن استراتيجيتها مختلفة وتهتم بالملفات والأوراق أكثر من المشاكل، والقطاع الثقافي لم يحظي في عهدها بالمكانة المطلوبة، ونصيحة لها أن تدقق فيمن حولها، كما لي سؤال لها، المحافظ السابق كان قد أقال عدد من الموظفين لماذا أرجعتهم إلي عملهم، كما نحتاج جهازها الإعلامي ألا يهتم بتحركاتها اليومية علي حساب إظهار حل المشاكل علي أرض الواقع.