فيدرر يتحدي نادال للتربع على عرش التنس

الفجر الرياضي

فيدرر ونادال
فيدرر ونادال


تنطلق بطولة أستراليا المفتوحة، أولى بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى بالموسم، بعد غد الاثنين، بمشاركة كل من الإسباني، رافائيل نادال المصنف الأول عالميا، وحامل اللقب السويسري روجر فيدرير، المصنف الثاني عالميا، فيما تشهد غياب حاملة لقب المنافسات النسائية، الأمريكية سيرينا ويليامز.

ويعود فيدرير ونادال للظهور معا في بطولة جديدة، هما الأوفر حظا للفوز بها، بعد مرور 12 شهرا على خوضهما واحدة من أفضل المباريات النهائية، في أستراليا المفتوحة بالمواسم الأخيرة.

وعلى نادال أن يبلغ ربع نهائي البطولة، إذا أراد الاحتفاظ بصدارة التصنيف، اما فيدرير ففرصته الوحيدة لاستعادة القمة، مرتبطة بتتويجه باللقب، وخسارة اللاعب الإسباني قبل دور الثمانية.


ولم يلعب نادال أي مباراة رسمية، منذ خسارته مباراته الأولى في البطولة الختامية بلندن، أمام البلجيكي ديفيد جوفين، بينما حصد فيدرير لقبه الأول في 2018، بفوز الفريق السويسري بكأس هوبمان.

واعتذر نادال عن المشاركة في بطولتي أبوظبي وبريزبن، حرصا على سلامة ركبته اليمنى، ويخوض البطولة بعدما خسر أمام الفرنسي ريشار جاكسيه، في بطولة كويونج الاستعراضية، وأمام التشيكي توماس بيرديتش، في نهائي بطولة "تاي بريك تينز" الاستعراضية أيضا، بينما تغلب على النمساوي دومينيك تيم، في مباراة تدريبية بملعب "مارجاريت كورت".

وكان فيدرير، العام الماضي، في نفس وضع نادال، إذ بدأ الموسم في أستراليا المفتوحة، وانتهى به المطاف وهو يحمل الكأس للمرة السادسة في مشواره، في موسم شهد حصد لقبه الثامن في ويمبلدون، ليرفع عدد ألقاب الجراند سلام التي حصدها إلى 20.

ويشهد هذا الموسم غياب لاعبين، وعودة آخرين بسبب الإصابات، فيغيب البريطاني آندي موراي بسبب جراحة في الفخذ، ولن يعود للملاعب قبل بطولات الملاعب العشبية، كما يغيب أيضا الياباني كي نيشيكوري، بسبب إصابة في المعصم الأيمن.

وفي المقابل يعود للملاعب بعد فترة غياب، الصربي نوفاك ديوكوفيتش، الذي غاب 6 أشهر بسبب إصابة في المرفق الأيمن، ويسعى لحصد لقبه السابع في أستراليا المفتوحة.

ويعود أيضا السويسري ستانيسلاس فافرينكا، حامل لقب نسخة 2014، بعدما غاب ستة أشهر بسبب جراحة في الركبة، وأيضا الكندي ميلوس راونيتش، الذي كان يعاني مشكلات في المعصم، علما بأن مشاركته ما زالت محل شك.

وشهدت الأشهر الـ12 الماضية، تغييرات في المراكز العشرة الأولى بالتصنيف العالمي، فغاب عنها موراي الذي تراجع من المركز الأول إلى الـ19 حاليا، وديوكوفيتش (من الثاني إلى الـ14)، وراونيتش (من الثالث للـ23)، ونيشيكوري (من الخامس للـ24)، والفرنسي جايل مونفيس (من السابع للـ39)، وبيرديتش (من العاشر للـ20).


واستطاع فقط ان يستمر بين العشرة الأوائل كل من، نادال (كان بالمركز التاسع والآن المتصدر)، وتيم (من الثامن للخامس)، والكرواتي مارين سيليتش (يحافظ على المركز السادس)، وفافرينكا (كان رابعا والآن تاسعا)، أما فيدرير فكان بالمركز الـ17، وصعد ليصبح حاليا وصيف التصنيف.

ويشارك هؤلاء في المنافسة على اللقب، البلغاري جريجور ديميتروف، المصنف الثالث عالميا، والألماني ألكسندر زفيريف المصنف الرابع، والبلجيكي ديفيد جوفين، المصنف السابع، والأمريكي جاك سوك المصنف الثامن، والإسباني بابلو كارينيو المصنف العاشر.



أما منافسات السيدات، فأبرز ما فيها غياب سيرينا، حاملة اللقب، والمصنفة الأولى عالميا سابقا، والـ23 حاليا، والتي قررت عدم المشاركة لعدم استعادتها مستواها المعهود، بعدما خسرت أمام اللاتفية يلينا أوستابينكو، في بطولة مبادلة الاستعراضية، بأبوظبي، نهاية العام المنصرم.

وكانت هذه أول مباراة تخوضها، بعد عام من الابتعاد عن الملاعب، أنجبت خلاله ابنتها الأولى، أليكسيس أوليمبيا، في الأول من سبتمبر/أيلول الماضي.

وتعد الرومانية سيمونا هاليب، المصنفة الأولى عالميا، المرشحة الأولى للقب، علما بأنها لم تتوج حتى الآن بلقب بطولة كبرى.

وفي هذه البطولة تواجه هاليب خطر خسارة قمة التصنيف، الذي قد تنتزعه منها الإسبانية، جاربيني موجوروزا، أو الدنماركية كارولين فوزنياكي، أو الأوكرانية إلينا سفيتولينا، أو التشيكية كارولينا بليسكوفا، أو اللاتفية يلينا أوستابينكو.

وتحتاج فوزنياكي وسفيتولينا لبلوغ نصف النهائي، لتصدر التصنيف، ويجب على موجوروزا بلوغ النهائي، في حين يتحتم على بليسكوفا وأوستابينكو اقتناص اللقب.