صحف الخليج تكشف خطة تنظيم الحمدين بشأن افتتاح مكتب للجزيرة في لندن

تقارير وحوارات

الجزيرة
الجزيرة



تناولت الصحف الخليجية اليوم الجمعة عددًا من القضايا والموضوعات التي تخص الشأن الإقليمي والدولي أهمها ما برزته صحيفة "الخليج" عن اتهام البرلمان الليبي بأن الدوحة تمد الإرهابيين بالمال والأسلحة، وكذلك ما برزته صحيفة "الإمارات اليوم" بأن الدوحة اختارت عزلتها والرباعي العربي سيتجاوز هذا الملف.

الدوحة تمد الإرهابيين بالمال والأسلحة
برزت صحفية "الخليج" التصريحات التي أدلى بها الناطق الرسمي باسم مجلس النواب الليبي عبدالله بلحيق، أن قطر تعمل على مد الجماعات المتطرفة والتنظيمات الإرهابية بالمال والأسلحة للقتال في ليبيا وغيرها من البلدان العربية.

وأضاف بلحيق، في تصريحات أمس الخميس، أن ليبيا لديها الكثير من الثروات في مجال النفط والغاز التي ترغب قطر في الاستيلاء عليها من أجل بسط سيطرتها على السوق في هذا المجال. وأوضح أن القوات الليبية ضبطت أسلحة تابعة للجيش القطري بحوزة الجماعات الإرهابية التي تقاتل في ليبيا، لافتاً إلى أنها أسلحة حديثة ومتطورة جداً.

وأشار عبدالله بلحيق إلى أنه على الرغم من موقف الدول العربية تجاه قطر فإن النظام القطري لا يغير موقفه بشكل إيجابي تجاه ليبيا والشعب العربي كله، مضيفاً أنه لا يزال يأوي عدداً من الإرهابيين والشخصيات المطلوبة في ليبيا والدول العربية، فضلاً عن وجود علاقات وطيدة تربط بين الجماعات الإرهابية والنظام القطري.
 
قطر اختارت عزلتها
ونشرت صحفية "الإمارات اليوم" تقريرًا أكد فيه وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، سعي دول الرباعي العربي إلى تجاوز ملف قطر، بعد أن اختارت أزمتها وعزلتها، كما قال إنه لا يمكن حل أزمة قطر من دون تغيير توجهها الداعم للتطرف والإرهاب، والمتآمر على جيرانها ودول المنطقة، مشيراً إلى أن الأزمة على ما يبدو مستمرة.
وقال قرقاش في تغريدات له على حسابه في موقع "تويتر" تعودنا ازدواجية الخطاب السياسي القطري، فهي التي استضافت القاعدة التي قصفت العراق، والمحطة التي حرضت ضده، وهي التي دعمت (حماس)، وطبّعت بحرارة مع إسرائيل، وهي التي تواصلت مع السعودية وتآمرت على الملك عبدالله.

وأضاف أن الدول الداعية لمحاربة الإرهاب تسعى إلى تجاوز ملف قطر، بعد أن اختارت أزمتها وعزلتها، مؤكداً أنه لابد من تصحيح، حرّض القرضاوي على استهداف الإمارات من على الأراضي القطرية، وكان تحريضه جزءاً من أزمة 2014، للعلم.

وأشار قرقاش إلى أن حجة غياب الدليل، فلعل الغشاوة هي التي تغطي الرؤية، إنكار دعم قطر للتطرف والإرهاب تكتيك إعلامي، وقوائم الدول الأربع بالأفراد والجماعات تقرّ به قطر أمام الأميركان، وتنكره للاستهلاك الخليجي.

وأوضح أن الارتباك في الخطاب والسياسة مستمر، فأحياناً المشكلة هي الغيرة الجماعية من قطر وأحياناً هي صيانة السيادة، وأحياناً هي دعم قطر للديمقراطية (المفقودة محلياً)، وأحياناً هي دعمها لـ(الربيع العربي)، وأحياناً هي الإمارات المحرّضة.

وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية أن الحل السياسي دعت له الدول الأربع بمطالب واضحة كإطار للتفاوض، لا يمكن حل أزمة قطر من دون تغيير توجهها الداعم للتطرف والإرهاب، والمتآمر على جيرانه ودوّل المنطقة. وقال كيف يمكن لخطاب سياسي مسؤول أن ينفي التآمر القطري الممنهج ضد البحرين ومصر، حقيقة، حدث العاقل بما لا يعقل، فإن صدقك فلا عقل له.

وأضاف أن أزمة قطر وعزلتها مستمرة، "أزمة قطر وعزلتها مستمرة، وأصبح واضحاً أن القيادة القطرية مرتبكة ومتخبطة، ولا تود أن تعالج لُب الموضوع، الحل أن تغيروا وتتغيروا في توجهات أساءت لقطر وأضرّتها وعزلتها عن محيطها الطبيعي".

قطر تخشى السقوط
كما برزت صحيفة "الخليج" ما كشفه خالد الهيل، المتحدث الرسمي باسم المعارضة القطرية، عن مفاجأة جديدة يجهزها "تنظيم الحمدين"، تخص لسانهم الإعلامي، قناة الجزيرة القطرية.

وقال الهيل في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التدوين المصغر "تويتر"، إن تنظيم الحمدين يجهز مقراً جديداً في لندن لقناة الجزيرة، مشيراً إلى أنها ستكون قناة كاملة للانطلاق في حال حدوث أي أزمة تجبرهم على الهروب.

 وأكد المتحدث الرسمي باسم المعارضة القطرية أن هذا الأمر له دلالتان الأولى: أن النظام القطري يدرك أن السقوط بات قريباً، والثانية: أن قناة الجزيرة ما هي إلا أداة لخدمة تنظيم الحمدين فقط، قائلاً: "نحن لكم بالمرصاد"، كما أضاف الهيل أنه قبل أيام دخل في حرب مع أحد المحامين الذين تم شراؤهم من قبل "تنظيم الحمدين" لتخريب قضية لجوء لأحد المواطنين القطريين في لندن.