منازل "كفر مشلة" بالغربية مُقامة على مقابر أثرية يحرسها ملوك العالم السفلى
على بعد 50 كيلو من مدينة طنطا، أكبر مدن محافظة الغربية، توجد قرية صغيرة تدعى كفر مشلة، وتتبع إداريًا مركز كفر الزيات، الغريب فى تلك القرية هو ما يعانيه أهلها، إذ تختلف معاناتهم عمَّا اعتادنا عليه فى مثيلاتها من القرى المغمورة.
ترتكز حكاياتهم حول ما يعانونه منذ سنوات من مشاكل وصفوها بـ«غير الطبيعية»، حيث بدأت تلك المشاكل بظهور شعر إحدى بنات القرية كالحجارة، ما أدى فى النهاية إلى قص شعرها، لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تعداه إلى ادعاء العديد من أهالى القرية بظهور الجن لهم والتعدى عليهم بالضرب، علاوة على تحدث القطط والقرود معهم.
وخلال جولة «الفجر» الميدانية داخل القرية.. قالت لنا سيدة تدعى أم إبراهيم، إن زوجها توفى قبل سنوات، وترك لها منزلا تعيش فيه بصحبة أبنائهما الثلاثة، إلا أنه منذ 6 سنوات بدأت تظهر أشياء غريبة، أولها تحجر شعر ابنتها الكبرى دون سبب، ولم يجدوا حلا لذلك سوى قصه نهائيًا، ثم بدأت الأشياء تختفى من المنزل تباعًا، النقود والملابس، كل ذلك قبل ظهور الحيوانات التى تتحدث معنا ثم تختفى.
وتابعت: لجأنا إلى العديد من الشيوخ والمعالجين الروحانيين، الذين لم يستطيعوا حل تلك المشاكل، التى استمرت حتى اليوم، لكن بعض هؤلاء الشيوخ أكدوا أن المنزل مقام على مقبرة أثرية، وأن الجن المكلف بحراستها هو من يقوم بإيذائنا، لكن الغريب هو ما لاحظناه عند حضور الشيوخ للمنزل وانصرافهم، حيث نتعرض عقب الجلوس معهم إلى الاعتداء بالضرب واشتعال النيران بشكل مفاجئ فى أماكن متفرقة داخل المنزل وبشكل عشوائى.
وبعدما تملكنا اليأس فكرنا أكثر من مرة فى بيع المنزل، لكن الغريب أن أى أحد يأتى للمعاينة يتعرض للأذى والضرب من الجن، وآخر ما تعرضنا له كان قبل أيام، عندما حاول نجلى التوجه إلى دورة المياه، وفوجئ بزوج من القطط يقف أمامه، وعندما حاول تجاوزهما قالا له بصوت عال «لا تدخل»، وعندما لم يمتثل لكلامهما اعتدا عليه بالضرب داخل الحمام.
وأكد الشيخ ماهر على، أحد المعالجين لأهالى القرية بالقرآن، أنه تدخل منذ 4 سنوات لحل أزمة هذا المنزل ولكن دون جدوى حتى الآن، فهذا المنزل يحكمه ملوك الجن ويصعب علىّ إخراجهم.
