منحه "الزعيم" مفتاح النجومية ويحب الإبتعاد عن الإعلام.. محطات في حياة فتحي عبد الوهاب

الفجر الفني

من فيلم زهايمر
من فيلم "زهايمر"


لم يكن من بين أولوياته أن يلعب دور البطولة ولا يؤرق نفسه للحصول عليها، بل إستطاع أن يضع كل تركيزه علي موهبته الفنية حتي يستغل طاقته المختزنة في عالم التمثيل، حتي بات واحدًا من بين الفنانين الذين تُضع أسمائهم علي الأعمال الفنية؛ حتي تنجح، وكأنه (رومانة ميزان) لأي عمل فني، وإنطلقت موهبته منذ سنوات عدة، ولكن لامع بريقه في الأونة الأخيرة، إنه الفنان «فتحي عبد الوهاب» وبعض المحطات في حياته الفنية.


في اليوم الحادي والعشرين من شهر أغسطس لعام 1971 ولد الفنان «فتحي عبد الوهاب»، بحي المعادي محافظة القاهرة، وإلتحق بكلية تجارة وتخرج منها ولكن رغبته الفنية دفعت به بأن ينضم إلي فريق مسرح الجامعة، وإلتحق بعدها بكلية الآداب شعبة تمثيل وإخراج وحصل علي دبلومة من أكاديمية الفنون.


بدأت أول خطواته الفنية من خلال مشاركته في إحدي مسرحيات الممثل محمد صبحي، وكان أنذاك لازال طالبًا بالجامعة، وعن تلك الفترة قال: "كان في إعلان نزل عايزين شباب وبنات جدد عشان فرقة في وقتها اسمها استوديو 80، كان عملها محمد صبحي ولنين الرملي فكانوا هيعملوا رواية لسة مش معروفة أي حاجة يعني فواحد صاحبي واحنا في رابعة تجارة عايز يروح فقالي قولتلوا يا عم لأ أنا مش عايز أبقى محترف وبتاع، أشتغل محاسب في بنك، فقدملي من غير مايقولي على أساس أشجعه يعني بس فاروحت وخلاص واتحطيت في أول سكة الاحتراف".


سنحت له الفرصة في عام 1995 أن يدخل إلي عالم الفن السينمائي من خلال مشاركته في فيلم «طيور الظلام» مع الفنان عادل إمام، وتلاه فيلم «بخيت وعديلة» في عام 1996، وبنفس هذا العام شارك أيضًا بمسلسل «الوتد».


يحرص فتحي طوال مشواره الفني علي الإبتعاد عن الفن بقدر الإمكان، ويري أن الصلة بينه وبين الجمهور هو أعماله الفنية فقط، حيث قال: "الشهرة دي ليها علاقة بالشغل يبقى نتكلم في الشغل ووجهة نظري الشخصية مايعني الجمهور هو ما يقدم للجمهور بس وما لايقدم ليهم فهو لايعنيهم".


الفنان فتحي عبد الوهاب متزوج من خارج الوسط الفني ولديه إبن وحيد يدعي «عمر»، وهناك علاقة قوية بينه وبين زوجته أظهرها صراحة بإحدي اللقاءات قائلًا: "لا أستطيع الحياة من دون حب ولا أتخيل الزواج بفتاة لا أحبها، والحمد لله أيضاً أن قصة الحب الحقيقية في حياتي هي زوجتي، وأنا سعيد جداً معها لما بيننا من تفاهم متبادل في مختلف شؤون حياتنا، خصوصاً أن زوجتي متفهمة لطبيعة عملي وهو أمر مهم جداً في حياة أي فنان، وذلك تجنباً للمشاكل التي قد تحدث في ما بعد".