عمليات تخريبية في فنزويلا بسبب نقص الغذاء

عربي ودولي

أرشيفية
أرشيفية



عمل الجوع المنتشر فى فنزويلا، على زيادة المجاعات بالبلاد، والذى أدي إلى انتشار العنف والنهب فى مركز توزيع الغذاء بولاية ميريدا؛ نتيجة نقص الغذاء فى أنحاء البلاد.

وصرح كارلوس بابارونى العضو المعارض بالبرلمان، عن ولاية ميريدا، إن هناك أربعة أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب أربعة آخرون نتيجة الفوض التى حدثت بالبلاد، لكنه لم يذكر الملابسات.

ودفعت أربعة أعوام من الكساد، وأعلى معدل تضخم فى العالم الملايين من أبناء فنزويلا لهوة الفقر، ويواجه نظام الرئيس نيكولاس مادورو الاشتراكى أعمال عنف متصاعدة.

وتزايدة أعمال النهب فى الأقاليم منذ عيد الميلاد، حيث يعانى الملايين من الجوع بسبب نقص الغذاء وارتفاع معدل التضخم بشدة على الرغم من أن العاصمة كراكاس لم تتأثر إلى حد كبير حتى الآن.

وتقول المعارضة، إن فشل سياسات مادورو الاقتصادية وتفشى الفساد هما سبب تراجع بلد كان يوما مزدهرا وبه أحد أكبر احتياطيات النفط الخام فى العالم.