مصر توقع على 3 مذكرات تفاهم خلال لقاء "شكري" ونظيره التنزاني "صور "

صور

بوابة الفجر




ترأس وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، ونظيره التنزاني "أوجوستين ماهيجا" أعمال الدورة الثالثة للجنة الوزارية المشتركة بين مصر وتنزانيا، والتي بدأت أعمالها على مستوى كبار المسئولين يومي 8 و9 الجاري، حيث تناولت اللجنة التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك بين الجانبين.

وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية سامح شكري استهل اللقاء بالترحيب بنظيره التنزاني والوفد المرافق له، والذي يضم أيضا وزير الدولة بمكتب رئيس زنزبار "عيسى حاجي أوسي جافو".

وأكد وزير الخارجية على أن انعقاد اللجنة جاء بناء على الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تنزانيا في أغسطس 2017، والتي تضمنت مباحثات مثمرة مع الرئيس التنزاني، مؤكدا على تطلع مصر لاستقبال الرئيس التنزاني في أقرب فرصة ممكنة.

وأضاف أبو زيد، بأن الوزير شكري عبر عن رغبة مصر في زيادة التبادل التجاري بين البلدين، بما يعكس عمق العلاقات السياسية والتاريخية بين الجانبين، مؤكدا على رغبة الشركات المصرية في زيادة استثماراتها في تنزانيا في مجالات البتروكيماويات وتصنيع اللحوم والزراعة والطاقة، فضلا عن التعاون في مكافحة الفساد.

كما أشار إلى دور كل من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية والمبادرة المصرية للتنمية بدول حوض النيل في مجال بناء القدرات ونقل الخبرات للمتدربين من دولة تنزانيا الشقيقة.

وأردف المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين عقدا جلسة مشاورات سياسية قبيل انطلاق أعمال اللجنة المشتركة، تناولت أيضا عددا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك مثل نتائج الجولة الأخيرة لمفاوضات سد النهضة وزيارة الوزير شكري الأخيرة إلى إثيوبيا، فضلا عن الأوضاع في كل من جنوب السودان ومنطقة البحيرات العظمى وبوروندي والكونجو الديمقراطية، حيث قدم وزير الخارجية العزاء لنظيره في وفاة 14 عنصرا تنزانيا من قوات البعثة الأممية في الكونجو الديمقراطية MONUSCO مؤخرا، مشيدا بالتضحيات التنزانية في دعم السلام والاستقرار بالقارة.

كما بحث الاجتماع أبرز القضايا على أجندة القمة الأفريقية المقبلة خلال الشهر الجاري، هذا، وفي نهاية أعمال اللجنة المشتركة وقع الجانبان على ثلاث مذكرات تفاهم في مجالات التدريب الدبلوماسي والسياحة والزراعة.