تفاصيل ندوة علمية بجامعة كفر الشيخ تحت عنوان "ربط الأبحاث العلمية بالصناعة" (صور)

محافظات

بوابة الفجر


نظمت كلية الصيدلة بجامعة كفر الشيخ، اليوم الاثنين، ندوة تحت عنوان " ربط الأبحاث العلمية بالصناعة "، بقاعة السيمنار بالكلية، وذلك تحت رعاية الدكتور ماجد القمري، رئيس جامعة كفرالشيخ، والدكتور على أبو شوشة، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور رمضان الدوماني، عميد كلية الصيدلة.


وخلال الندوة وجه الدكتور أحمد مصطفى كمال، المحاضر بالندوة، الشكر لرئيس الجامعة ولعميد كلية الصيدلة لدعوته لإلقاء محاضرة بجامعة كفرالشيخ، حيث أنه لم يُحاضر في مصر منذ مدة طويلة، متحدثًا عن الفرق بين البحث العلمي والصناعة، ومفهوم التنمية وأنها كوبري بين الصناعة والأبحاث.

وتطرق حديث "كمال" ليعطي نبذة عامة عن عالم الصيدلة وصناعة الأدوية والقوانين التي تحكمها وكيفية تحويل فكرة مُبتكرة إلى منتج فعلي يفيد المجتمع، ومفهوم CMC (Chemical، Manufacturing and Control)، والعديد من المصطلحات والخطوات الموجودة بعملية تصنيع الأدوية. ثم قام بفتح باب المناقشة وتلقي الأسئلة للإجابة عليها.

وقد تحدث في الندوة كل من الدكتور ماجد القمري رئيس الجامعة والدكتور أحمد مصطفى كمال، رئيس وحدة أبحاث التطوير بشركة سانوفي آفينش بولاية فرانك فورت بألمانيا، بحضور الدكتورة مها الدملاوى رئيس مدينة الأبحاث العلمية ببرج العرب، والدكتور مرسى أبو يوسف نقيب العلميين بالإسكندرية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالكليات المختلفة والطلاب.

وقد أوضح القمري في كلمته أن الهدف من مثل هذه الندوات هو تزويد الطلاب بالمعارف والخبرات المهمة حول أهمية الأبحاث العلمية وآليات ربطها بالصناعة من أجل تحقيق التفاعل بين الصناعة ومؤسسات التعليم العالي، حيث أن خبرات التصنيع لا تزال بحاجة إلى تطوير.

كما أكد ماجد القمرى أن إستراتيجية الصناعة في مصر لابد وأن تتخطى هذا المستوى إلى مستوى الإنتاج ومستوى التسويق والتصدير حيث أن مصر تعتبر نقطة تصدير جيِّـدة تفتح الباب واسعًا ليدخل إلى الأسواق العربية والأفريقية، وأن علاقة الجامعات بالصناعة في الدول المتقدمة تعتمد على انتقال هذه العلاقة من مجرد التعاون إلى تحقيق الشراكة الفعالة في إجراء البحوث والمشاريع المشتركة بين الطرفين؛ حيث أنشأت العديد من الجامعات شركات مملوكة لها وذات استقلالية تقوم بتعزيز وتنظيم علاقتها بالصناعة وقطاع الأعمال وتنمية وجذب موارد مالية إضافية لتمويل الأبحاث والتجارب العلمية.

كما أشار "القمري" في كلمته إلى مفهوم (الشراكة المجتمعية) والذي يستخدم لتوصيف العلاقة بين الجامعة والمجتمع، ويقصد به التساوي في الحقوق والواجبات بين الطرفين وتبادل المنافع والمزايا والخدمات. وأن من المعوقات والصعوبات التي تقف أمام الشراكة المجتمعية: عدم وجود سياسة واضحة ومحددة للجامعات فيما يخص خدمة المجتمع والشراكة المجتمعية، ضعف اهتمام الجامعات بالجانب التسويقي والتوعيه للأنشطة والخدمات التي تقدم، وعزوف مؤسسات المجتمع عن المشاركة في تمويل المشروعات الخدمية المقدمة للمجتمعات المحلية.